دشن اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح الجمعة الماضى أعمال تطوير مصنع التمور بسيوة بمرافقة كل من المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة ممثلا عن السيد رئيس الجمهورية، وعصام فايد وزير الزراعة والدكتور عبدالوهاب زايد، أمين عام جائزة آل خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعى والمستشار الزراعى بوزارة شئون الرئاسة بدولة الإمارات، إضافة إلى حضور عدد من المسئولين ورجال الأعمال المصريين والعرب ومثلى الدول المنتجة للتمور. يأتى تدشين تطوير المصنع على هامش فاعليات المهرجان الدولى للتمور، الذى تقيمه دولة الإمارات الشقيقة للعام الثانى على التوالى بمطروح تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وبمشاركة جائزة الشيخ خليفة الدولية لنخيل التمر، والذين يعدون من أوائل المهتمين بتطوير القطاع الزراعى، والمساهمة فى تنمية النخيل. وقال اللواء علاء أبوزيد محافظ مطروح إن إقامة المهرجان الدولى للتمور على أرض سيوة أعد رسالة أمام العالم على نجاح مصر فى طريقها نحو التنمية الحقيقة والتى تأتى تنفيذا لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسى. ومن أرض مطروح تؤكد نجاح القيادة السياسية فى العبور بمصر نحن مستقبل أفضل. ما يؤكد تأييد دعم الدول الشقيقة لمصر وعلى رأسها دولة الإمارات العربية والتى تترجم اليوم بالدليل العملى للمشاركة فى خطوات للتنمية فى المشاركة الإيجابية فى مهرجان التمور. وأضاف اللواء علاء أبو زيد: إنه يوجد فى سيوة نحو 700 الف نخلة بمعدل 120 كيلو جراماً للنخلة الواحدة بإجمالى إنتاج 84 الف طن تمور لافتا إلى أن إنتاج سيوة من التمور يمكن استغلاله اقتصاديا ومع ذلك لا يتم تصدير سوى 250 طنًا سنويا فقط من انتاج التمور بسيوة رغم جودتها العالية وأضاف المحافظ إنه يوجد العديد من أنواع البلح منها الرطب مثل بلح العجوة «السيوى» وأنواع أخرى جافة مثل البلح الفريحى «الغزالى» ويستحوذ على نسبة 19% من إنتاج سيوة إضافة إلى إنتاج بلح «الصعيدى» وتنتج منه الواحة ما يصل إلى 55% من جملة إنتاجها من البلح حيث يسميه أهل سيوة «بنتين تاسوتنت» اضافة الى انواع اخرى من البلح تندرج تحت اسم عزازوى وإنتاجها يزيد على 15% وبلح «تاطجت» وهو أقل من 1% من نسبة عدد النخيل فى سيوة. وأوضح أبوزيد، أن الهدف من إقامة مهرجان التمور بواحة سيوة، هو تقديم الدعم الفنى والتسويقى للتمور بالواحة، نظرًا لتميز تمورها بالجودة العالية، وإنتاجيتها الضخمة عن باقى الدول الشهيرة بإنتاج التمور، لافتا إلى حرص جائزة خليفة الإماراتية على تقديم الدراسات والبحوث للحفاظ على التمور كعنصر غذائى مهم، لافتا الى أن جميع المحافظات، ستشارك بمعارض لجميع أنواع التمور خلال المهرجان، إضافة إلى مشاركة عدد من الدول العربية المهتمة بزراعة النخيل، كما ستتم إقامة ندوات وورش عمل يحاضر فيها العلماء والمتخصصون فى مجال زراعة وصناعة التمور من الجامعات المصرية والعربية. وأشار أبوزيد، إلى أن المهرجان رصد العديد من الجوائز المالية القيمة هذا العام، قيمتها 20 ألف جنيه، وذلك لعدد 12 فئة، للفائز بأفضل عنصر فى كل فئة من فئات المسابقة،التى تشمل الزراعة، والأبحاث، ونماذج المنتجات الفلكلورية، ومزارع النخيل لأصناف البلح، والتقنيات المستخدمة، والزراعة العضوية، وأفضل منتج من التمور، وأفضل مصنع وبيت لتعبئة التمور، وأفضل عبوات تغليف للتمور، وأفضل شخصية خدمية. وكشف أبوزيد، عن أنه تم الاتفاق بين المحافظة، وجائزة خليفة لنخيل التمر و الابتكار الزراعى الإماراتية، على تطوير مصنع تعبئة التمور بسيوة، والذى كان متوقفا منذ أكثر من 10 سنوات لوجود بعض العيوب الفنية فى الأجهزة والمعدات، وذلك بتكلفة خمسة ملايين جنيه، تتحملها جائزة خليفة للتمور.
