تحتفل فرنسا، اليوم السبت، بعيدها الوطني، وسط إجراءات أمنية مشددة، تم تعزيزها بحوالي 110 آلاف شرطي، ويأتي هذا الاحتفال عشية المباراة النهائية، التي سيخوضها المنتخب الفرنسي مع كرواتيا في موسكو. وتقدم «البوابة نيوز» مشاهد من شارع «الشانزليزيه» في باريس، حيث يُشارك في العرض أكثر من 4 آلاف عسكري، بحضور الرئيس «إيمانويل ماكرون» ورئيس وزراء سنغافورة، ووزير خارجية اليابان. وتحتفل فرنسا، في 14 يوليو من كل عام، بيوم «الباستيل» أو العيد الوطني للبلاد، منذ عام 1880؛ إحياء لذكرى اقتحام سجن «الباستيل» عام 1789، التي تمثل لدى الفرنسيين رمزًا للثورة، في عهد الملك لويس السادس عشر. يوم «الباستيل» بالنسبة للفرنسيين، هو الخطوة الأولى لقيام الثورة الفرنسية، التي أدت في النهاية إلى جمهورية فرنسا. ففي 14 يوليو، اقتحم أكثر من 8000 من الرجال والنساء، لقلعة السجن، في باريس، المعروف باسم سجن «الباستيل»؛ للمطالبة بالإفراج عن السجناء السياسيين المحتجزين هناك، بالإضافة إلى مخزن السجن من الأسلحة. وتشهد فرنسا، في هذا اليوم، احتفالات كبيرة بعدة مدن، ويعتبر أهمها الاحتفال الذي يقام في شارع «الشانزليزيه» بباريس، حيث يُقام عرض عسكري، وتبدأ المسارات جنبًا إلى جنب مع القوات الرسمية، في حين تقوم القوات الجوية الفرنسية بعروض جوية. «العرف الشعبي» في يوم «الباستيل» بباريس، هو الذهاب لنزهة لطيفة في حديقة عامة، والتمتع بالطعام الفرنسي، ومشاهدة الألعاب النارية. ويحتفل الشعب الفرنسي، بهذا اليوم، من خلال ارتداء الأزرق، والأبيض، والأحمر، والملابس «التريكولوري» أو الماكياج، وغناء النشيد الوطني الفرنسي.