كلف الدكتور أيمن فريد أبو حديد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الإدارة المركزية لمكافحة الآفات بتوفير احتياجات المحافظات من المبيدات والمركبات اللازمة لمقاومة الآفات المختلفة للمحاصيل الحقلية مثل النمل الأبيض وسوسة النخيل الحمراء، بالإضافة إلى تحليل العينات الخاصة بالمبيدات التي أوشكت على الانتهاء، تمهيدا لاستخدامها قبل انتهاء صلاحيتها. وذكر تقرير رسمي أصدرته الإدارة المركزية لمكافحة الآفات التابعة لوزارة الزراعة، أن إجمالي المساحات التي تمت زراعتها بالقطن في الموسم الجديد بلغت 367 ألفا و566 فدانا، مشيرا إلى أنه تم مكافحة الحشائش في مساحة 60 ألفا و 688 فدانا، والآفات في مساحة 7 آلاف و135 فدانا. وبينما تمت أعمال مكافحة الآفات في محاصيل الخضر بإجمالي مساحة 65 ألفا و 247 فدانا، ذكر التقرير أنه تم مكافحة سوسة النخيل لعدد 2694 نخلة، وإزالة 7 آلاف و530 نخلة. كما أصدر أبو حديد تكليفاته لإدارات مكافحة الآفات بالمحافظات للمرور على المحالج، ومتابعة معاملة البذرة بالحرارة والكنسات بالحرارة و الحريق و توريد الأقطان الزهر للمحالج للتأكد من خلوها من الآفات، خاصة للأقطان التي يتم توريدها لمركز البحوث الزراعية، ممثلا في معهد بحوث القطن لإعداد تقاوي القطن للموسم القادم وذلك من إجمالي كميات تم توريدها لأقطان الزهر البالغة مليون و242 ألف قنطار وتم حلج 627 ألفا و899 قنطارا خلال الشهور الماضية، بعد انتهاء موسم جني المحصول أكتوبر الماضي، وذلك في إطار خطة الوزارة لمكافحة الآفات الزراعية التي تهدد الزراعات الحقلية والبستانية بالمحافظات المختلفة. وأكد التقرير أن نتائج الحصر الميداني لحالة الجراد في 8 مناطق هي الصحراء الغربية والشرقية الجنوبية، وشرق العوينات، وبحيرة ناصر والشيخ الشاذلي، وبرق والشلاتين وأبو رماد واتضح أنها خالية من الجراد. كما تم تجديد مبنى قاعدة جراد مرسى مطروح، وإصلاح وصيانة السيارات وآلات الرش المستخدمة في أعمال مكافحة الجراد، بينما تم الانتهاء من تنفيذ خطة لمكافحة القوارض والفئران في مساحة 7 آلاف و293 فدانا، منها 5993 فدانا بطعوم المبيدات المسيلة للدم، و1300 فدانا بطعم فوسفيد الزنك، فضلاً عن تنفيذ حملات إرشادية بمختلف القرى لتوضيح خطورة الفئران وطرق التغلب عليها.