كشف ستيفان روماتيه، السفير الفرنسى لدى القاهرة، عن أربعة مشروعات استثمارية بمحافظة الإسكندرية، وهي: افتتاح لفرع لإحدى الشركات الفرنسية المتخصصة في بناء السفن الحربية، وفي مجال النقل تم الاتفاق على تمويل الترام، ومشروع إعادة تدوير المياه بتكلفة 50 مليون يورو لبناء مصنع لتنقية المياه الصرف الصحي تديرها شركة فرنسية، ومشروعات توسيع ميناء الإسكندرية. وأضاف "روماتيه" خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمقر القنصلية بمنطقة المنشية، اليوم الخميس، بحضور نبيل الحجلاوي، قنصل عام فرنسابالإسكندرية، أن فرنسا تهتم بالإسكندرية لأن عدد سكانها في عام 2030 يصل إلى 10 ملايين مواطن، وهذا سيحتاج إلى استثمارات، مشيرا إلى أن فرنسا يجب أن تكون موجودة في التطور الذي تشهد الإسكندرية، لافتًا إلى أن دورهم هو إقناع المستثمر الفرنسي في المساهمة. وأشار إلى أن فرنسا تهتم بالآثار الغارقة بشكل واسع، ففي التسعينيات تم تأسيس فريق البحث عن آثار الإسكندرية وأن المركز مهم للبحث عن الآثار، وهو فريد من نوعه في العالم. وعن العيد الوطني، قال: إن العيد القومي تم الاحتفال به اليوم قبل يومين من ميعاد 14 يوليو، وأن هذا اليوم مهم لكل الفرنسيين، خاصة هذا العام بالتزامن مع وصول المنتخب الفرنسي إلى نهائي كأس العالم، مضيفا أن العلاقة فرنسا ومصر وصلت إلى الزخم بين البلدين.