"مضارب الراكت".. من الأغراض الأساسية التى لم يكن يستغنى عنها البورسعيدية حتى نهاية الألفية الماضية، أثناء استعدادهم لقضاء إجازة الصيف على شواطئ محافظة بورسعيد أو بمدينة ساحلية أخرى خاصة الإسكندرية، وذلك لممارسة رياضة «الراكت» على رمال الشاطئ، تلك اللعبة التى انتشرت بمصر خلال فترة الثمانينيات والتسعينيات، إلا أن انتشارها وتواجدها بدأ فى الانخفاض مع بداية القرن الحالى فى ظل انتشار الألعاب الإلكترونية، وفى الآونة الأخيرة بدأت الرياضة فى الانتشار مرة أخرى على شواطئ بورسعيد وتشكيل عشاقها مجموعات لتدريب الأجيال الجديدة على ممارستها وفنونها. يقول الكابتن حسام حسني، مؤسس «مجموعة بورسعيد للراكت»، إنه قام بتأسيس المجموعة لضمان مواصلة واستمرار الرياضة من خلال ممارستها وتعليم وتدريب وتأهيل الراغبين من مختلف الأعمار خاصة الأجيال الجديدة على رياضة الراكت مجًانا، بدون أى مقابل مادي، فضلًا عن الحفاظ على تراث وجمال هذه اللعبة العالمية الشيقة والممتعة على الشواطئ المصرية مشيرا إلى أنه يمارس تلك الرياضة منذ أكثر من 40 عاما، فهى رياضة يمارسها مختلف المهن والأعمار، وليست مرتبطة بنوع أو جنس معين، فيمارسها الرجال والسيدات على حد سواء. ونفى مؤسس المجموعة أن يكون الاحتلال الإنجليزى هو من أدخل اللعبة مصر، مشيرًا إلى أنه لا يوجد دليل على ذلك، فهى لعبة يمارسها المصريون ويحرصون عليها، متمنيًا أن يتم تأسيس اتحاد مصرى لها، ويتم تنظيم بطولات لها مثل سائر دول العالم.