يستعد أهالى قطاع غزة للمشاركة فى جمعة "موحدون من أجل إسقاط الصفقة وكسر الحصار"؛ ضمن فعاليات مسيرة العودة الكبرى السلمية شرق قطاع غزة. ودعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار لمشاركة واسعة فى جمعة "موحدون من أجل إسقاط الصفقة وكسر الحصار" على الحدود الشرقية لقطاع غزة. وقالت الهيئة: إن المسيرة تأتى تأكيدًا ل"رفض شعبنا كل المحاولات الأمريكية والإسرائيلية، وتأكيدًا لأن القدس مهما بدّلوا فى عناوينها أو مواقع سفاراتهم، ستبقى عاصمتنا الأبدية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية". وجدّدت تأكيدها الوطنى الصارم "رفض ومواجهة كل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، أو الالتفاف على حقنا فى العودة إليها تحت أى عناوين أو مسميات، أو حلول تنتقص من هذا الحق واستمرار الحصار الظالم على أهلنا فى غزة". وطالبت بإنهاء الحصار فورًا، مؤكدة استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار كأداة نضال جماهيرية قوية فى مواجهة صمت العالم عن حقوقنا ومعاناتنا وعن الجرائم المرتكبة بحق شعبنا الأعزل فى مواجهة الاحتلال. وأكدت الهيئة سلمية مسيرات العودة رغم المحاولات المتكررة من الاحتلال لتشويه صورة هذه المسيرات الجماهيرية واستمرار القصف الليلى على غزة لإخافة الناس وصرفهم عن المشاركة فيها. وبدأت مسيرات العودة فى 30 مارس الماضى، حيث تجمهر عشرات الآلاف من الفلسطينيين فى عدة مواقع قرب السياج الفاصل بين القطاع وإسرائيل، للمطالبة بالعودة. ويقمع جيش الاحتلال الإسرائيلى هذه الفعاليات السلمية بالقوة، واستهدف المدنيين بدم بارد، ما أسفر عن استشهاد نحو 135 فلسطينيا، وإصابة الآلاف بالرصاص والاختناق بفعل الغاز المدمع.