ارتفاع حصيلة ضحايا غرق العبارة الإندونيسية إلى 24 شخصًا

لقي 24 شخصا على الأقل، بينهم طفلان، مصرعهم الثلاثاء بعد جنوح عبارة قبالة سواحل إندونيسيا، بحسب ما أعلن مسئولون، فيما هرعت فرق الإغاثة لإنقاذ عشرات الركاب الذين كانوا على متنها.
ووقع الحادث فى نفس اليوم الذى أعلنت فيه السلطات الإندونيسية توقف عمليات البحث عن أكثر من 160 شخصا لا يزالون فى عداد المفقودين إثر غرق عبارة فى بحيرة سياحية فى سومطرة قبل أسبوعين.
وأظهرت صور للحادث الأخير ركابا يتمسكون بجانب العبارة "كيه أم ليستاري" التى جنحت قبالة سواحل سولاويزى، فيما عام آخرون فى الماء بانتظار وصول المساعدة.
وقال مدير الجهاز المحلى لمكافحة الكوارث درفيان موكرى إنه تم حتى الآن انتشال 24 جثة وإنقاذ 39 شخصا، لكن السلطات لم تعثر بعد على جميع من كانوا على قائمة ركاب السفينة البالغ عددهم 139 شخصا.
وقال موكرى لوكالة فرانس برس إن "فريق البحث والإنقاذ والصيادون لا يزالون يعملون على إنقاذ الضحايا الذين كانوا على متن السفينة"، مضيفا "لم يُعرف بعد عدد الركاب الذين لا يزالون عالقين داخل السفينة".
وتحاول مجموعة من السفن الصغيرة انقاذ الركاب بعد ان حالت رداءة الطقس دون تمكن سفن اكبر من الاقتراب من موقع جنوح العبارة، بحسب ما أعلنت وزارة النقل.
وأوضحت الوزارة أن الركاب ارتدوا سترات النجاة.
وكانت العبارة واجهت رياحا وأمواجا عاتية خلال توجهها من سولاويزى إلى جزيرة سيلايار.
وتتكرر الحوادث البحرية فى إندونيسيا حيث يعتمد كثر السفن وسيلة للتنقل بن جزر الأرخبيل التى يقارب عددها 17 ألف جزيرة رغم ضعف معايير السلامة.