أظهر علاج موجه للمرضى الذين يعانون من سرطان المثانة ولا يستجيبون للعلاج التقليدي بالعلاج الكيماوي، تراجعًا في حجم الورم وزيادة فرص البقاء على قيد الحياة. وكشفت نتائج بحث، قدمت في الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية لعلم الأورام الطبي، أن العلاج أظهر ردًا دائمًا للمرضى، ما يعادل 20% من إجمالي المصابين. وتراجع حجم الورم 40%، مقابل العلاج الوقائي الذي يتراوح ما بين 15% و20%، وفقا للطبيب ألبارو بينتو من مستشفى السلام في العاصمة الإسبانية مدريد. ويعد سرطان المثانة خامس السرطانات الأكثر شيوعًا. وكان هذا النوع من السرطان يعالج منذ 30 عامًا فقط بالعلاج الكيماوي، لكن كانت هناك العديد من المحاولات لإيجاد علاجات جديدة.