يشير تعاطي المواد المخدرة إلى الاستخدام الضار أو الخطير للمواد المؤثرة في المخ ويؤدي استخدامها إلى ما يسمى (متلازمة التبعية)، وهي مجموعة من الظواهر السلوكية والمعرفية والفسيولوجية التي تتطور بعد الاستخدام المتكرر للمواد. وحذرت العديد من المنظمات العالمية خلال تقاريرها السنوية من تزايد انتشار زراعة وتجارة المخدرات بأنواعها المختلفة، وتدخين المخدرات لمواطنيها، ومن هذه الدول التي تبيح استخدامه وتعاطيه: الولاياتالمتحدة: قننت بعض الولايات تعاطي "الماريجونا"، وعلى رأسها كولورادو وميتشجان وولاية ميين، في الوقت الذي يحظر تعاطيها وحملها في ولايات أخرى، على الرغم من أن 58% من الأمريكيين موافقون على تقنينها. بيرو: تسمح بموجب المادة 299 بالحق في امتلاك مخدر"الماريجوانا" بحد لا يزيد عن 8 جم، للاستخدام الشخصي فقط. إيطاليا: لا تعتبر امتلاك أو استخدام كميات صغيرة من "الماريجوانا" جريمة، لكن يجب دفع غرامة عليها بدون توجيه اتهامات. البرتغال: في عام 2001 أصبحت أول دولة في العالم تلغي العقوبات على زراعة وتجارة وتعاطي "الماريجوانا"، وتعد البرتغال من أكثر الدول تسامحا في هذا الشأن، حيث لا يتم اعتبار متعاطيها كمجرم بل كمريض. الأرجنتين: سمحت بالاستخدام الشخصي للماريجوانا، وبكميات صغيرة كما تسمح باستخدامها علنًا. إيران: تعد زراعة النبات قانونية تماما لهدف الطعام، حيث تستخدم البذور في صناعة الزيوت، ومع ذلك فإن استهلاك "الماريجوانا" في إيران قليل حيث يصل لأقل من 2%. سويسرا: تجارة "الماريجوانا" أمر يعاقب عليه القانون، لكن جمعها أمر قانوني للاستخدام والتعاطي الشخصي. إيران: تعد زراعة النبات قانونية تماما لهدف الطعام، حيث تستخدم البذور في صناعة الزيوت، ومع ذلك فإن استهلاك "الماريجوانا" في إيران قليل حيث يصل لأقل من 2%. الهند: تسمح بزراعة وبيع واستهلاك "الماريجوانا" فقط بعد تصريح من الحكومة بموجب القانون. المكسيك: تسمح بخمسة جرامات للاستخدام الشخصي، لكن مازالت زراعة وتجارة "الماريجوانا" مجرمة قانونًا.