أمن الدقهلية يكشف لغز مقتل والد مغتصب طفلة البامبرز ببلقاس

تمكنت الأجهزة الأمنية بالدقهلية من كشف غموض واقعة العثور على جثة والد مغتصب طفلة البامبرز مقتول وملقى أمام منزله القديم بقرية " دملاش " بمركز بلقاس ويرتدى ملابسه كاملة وبجثته إصابة عبارة عن "جرح سطحى بفروة الرأس".
وكان اللواء محمد حجي مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية قد تلقى إخطارا من العميد محمد شرباش مدير المباحث الجنائية يفيد بورود بلاغ من بعض اهالي قرية دملاش التابعه لمركز بلقاس بالعثور علي جثة محمود إبراهيم الرفاعى 75 سنة، والد مغتصب طفلة البامبرز ملقاة أمام منزله القديم بقرية " دملاش " بمركز بلقاس ويرتدى ملابسه كاملة وبجثته إصابة عبارة عن " جرح سطحى بفروة الرأس ".
وبانتقال رجال المباحث لمكان البلاغ وبسؤال نجل المتوفى اتهم صلاح س 60 سنة موظف بالمعاش " جد الطفلة المغتصبة لأمها " بإحداث إصابة والده التى أودت بحياته لذات الخلافات المشار إليها، وما قررته النيابة العامة من نقل الجثة إلى مستشفى المنصورة الدولى، وانتداب الطبيب الشرعى لتشريحها لبيان سبب الوفاة وكيفية حدوثها والتصريح بالدفن عقب ذلك.
وبتشكيل فريق بحث من ضباط مباحث مركز شرطة بلقاس وضباط إدارة البحث الجنائي بالمديرية أسفرت تحريات ضباط فريق البحث عن عدم صحة اتهام نجل المجنى عليه لجد الطفلة، كما أسفرت التحريات أنه أثناء تواجد المجنى عليه أمام منزل مملوك له بقرية " دملاش " مجاورًا لمنزل الطفلة " جنى " تصادف مرور عم الطفلة إبراهيم ا.38 سنة فلاح، ومقيم بذات القرية، والذى كان قد أخذ وذويه عهدًا على المجنى عليه وأهليته بعدم التواجد بهذا المنزل تجنبًا لاستفزاز مشاعرهم فقام المذكور بإلتقاط فرع شجرة من الأرض أوسعه به ضربًا على رأس وصدر وقدمى المجنى عليه البالغ من العمر 75 عاما فأرداه قتيلًا.
كما أكدت التحريات إلى قيام جد الطفلة لأمها بعد علمه بالواقعة بمحاولة تزييفها بادعائه أمام عمدة القرية أن المجنى عليه ينوى إصابة نفسه واتهامهم باقتراف ذلك، وتمكن ضباط فريق البحث من ضبط المتهمان، وبمواجهتهما بما توصلت إليه التحريات اعترفا بصحتها وارتكابهما الواقعة.
الجدير بالذكر أنه في 24 مارس من العام الماضي وقت صلاة الجمعة قام نجل المجنى عليه إبراهيم م. ا بالتعدى جنسيًا على الطفلة جنى م. " المعروفة إعلاميًا بطفلة البامبرز " والمحرر بشأنها المحضر رقم 8130/2017 جنح بلقاس، والتي قضى فيها على المتهم بالإعدام، وقيام أهلية المتهم بترك منزلهم بقرية دملاش والإقامة بقرية " ميت زنقر " دائرة مركز طلخا.