رغم غيابها عن السباق الرمضانى الحالى، فإن الجمهور ما زال يتذكر الفنانة إلهام شاهين، ويتذكر أعمالها السابقة، والتقينا معها لتحدثنا عن ذكرياتها مع الشهر الفضيل، وطقوسها الخاصة، ومواقفها فيه، وعن علاقتها بالمطبخ وأشياء أخرى. عن العادات الخاصة التى تحرص عليها فى شهر رمضان، قالت: «رغم أن رمضان شهر ملىء بالزحمة، فإننى أنتظر هذا الشهر كل عام بكل لهفة وحب، لأننى أعتبره من أعظم الشهور التى وهبها الله لنا، كما أن طقوسى فيه طبيعية للغاية مثل أى أمرأة مصرية، لأننى بطبعى بسيطة للغاية». وتابعت «إلهام»: «أنا حريصة على أن أتجمع مع أصدقائى وأقاربى يوميًا، لأتناول الإفطار معهم، فأنا أحب اللمة وأشعر بالحنين وبالدفء معهم». وحول علاقتها بالمطبخ، وما يميز مائدة إفطارها، أضافت: «أتناول كل أنواع الطعام، والطبق الأساسى فى مائدتى قبل تناول أى شيء، هو الشوربة والعصائر». وأكدت «إلهام» أن طقوسها لم تتغير منذ أن كانت صغيرة، وفى مرحلة الشباب كانت تخرج مع أصدقائها وأقاربها، ولكنها فى رمضان تفضل الإفطار فى المنزل، أما السحور فتفضله خارج المنزل فى أغلب الأوقات. وعن الفرق بين رمضان زمان والآن، قالت النجمة الكبيرة: إن هناك أشياء كثيرة تغيرت، وظهرت أشياء لم تكن موجودة من قبل، وليس أيام رمضان فقط التى تغيرت، فكل شىء تغير واختلف، رمضان الآن عن أى وقت سابق فى الطقوس الخاصة به، وبعض الأكلات، وفكرة الفانوس الذى كان يزين الشوارع فى كل مكان. وعن جدولها اليومى فى رمضان وما تفعله، قالت: «أواظب على قراءة القرآن، والصلاة للتقرب من الله أكثر، وهو ما يجعلنى أعيش فى حالة نفسية جيدة». وتابعت: «بالنسبة لفانوس رمضان، لا أحد يشتريه لى الآن، فهذه عادات قديمة، وأصبحت لا أهواها». وأضافت: «أرى أن رمضان شهر المحبة، وليس شهر الأكل، وأحرص دائمًا أن تكون مائدتى مختلفة، ولكن بدون إسراف فى نوع أكثر من الآخر، وقالت: «أكثر ما أفتقده فى رمضان الآن هى أمى، رحمة الله عليها، فهى التى كانت تجمع العائلة، وتطبخ الأكلات للأسرة كلها». وختمت «إلهام» حديثها بتوجيه رسالة للمصريين، قائلة: «كل عام وأنتم بخير، وأتمنى أن يكون هناك تكافل بين الجميع، وأن يشعر الناس ببعضهم البعض، فهذا الشهر هو فرصة للتواصل بين الكل». هناك أشياء كثيرة تغيرت، وظهرت أشياء لم تكن موجودة من قبل، وليس أيام رمضان فقط التى تغيرت، فكل شىء تغير واختلف، رمضان الآن يختلف عن أى وقت سابق فى الطقوس الخاصة به