صرّح الدكتور سنابرق زاهدي المعارض الإيراني، بأنه منذ ظهور نظام الملالي في إيران لم يمتلك هذا النظام أي شرعية على الاطلاق واستطاع الاستمرار في الحكم فقط عن طريق الاعتماد المطلق على قمع الشعب الايراني في الداخل وتصدير الإرهاب إلى خارح البلاد وبعد ذلك الاعتماد علي المشروع النووي. وأضاف زاهدي أن المقاومة الإيرانية کانت سبّاقة في عمليات کشف النقاب عن مشاريعه النووي التسليحية في عام 2002 في مدينتي نطنز وأراك، وهذه العملية هي التي أدت بعد ذلك بصدور قرارات قبل مجلس الأمن وفرض العقوبات علي نظام الملالي، الحالة التي أجبرت النظام للقبول بالتفاوض من أجل ايقاف تصنيع السلاح النووي. وأشار إلى أن تغيير النظام ليس مهم من يمكن القيام به من الخارج بل هي مهمة وواجب الشعب الإيراني ومقاومته التي تعبّر عن طموحات مطالب هذا الشعب للوصول إلي الحرية والديمقراطية. وتابع: "نري أن الشعب الإيراني هو الذي يطالب بتغيير هذا النظام. ومنذ بداية هذا العام شاهدنا أن إيران قد امتلأت بمشاهد المظاهرات والاحتجاجات والاشتباكات بشكل موسع واستمرت منذ ذلک الوقت وحتي يومنا هذا، کما أن مدينة كازرون کانت ومازالت في هذه الايام ساحة للاشتباكات مع قوات النظام وتشکّل أحد الأمثلة البارزة على مطالبة أبناء الشعب الإيراني بضرورة تغيير النظام.