يشارك السيناريست محمد رجاء، فى السباق الرمضانى الحالى بمسلسل «بالحجم العائلى»، بطولة الفنان الكبير يحيى الفخرانى. ويروى «محمد» قصة بداية هذا التعاون قائلًا: «الفنان الكبير يحيى الفخرانى هاتفنى فى آخر شهر رمضان الماضى مبديًا إعجابه بالسيناريو والحوار فى مسلسلات «الحساب يجمع»، و«الطوفان» و«فوق مستوى الشبهات»، واتفقنا على أن نتعاون فى مسلسل جديد قوى ومناسب، وسعدت كثيرًا بثقته بى وإعجابه بكتابتى، وبعد فترة عرضت عليه معالجة لمسلسل «بالحجم العائلي» ونالت إعجابه، ولكنه لم يوقع العقد الخاص بالعمل إلا بعد قراءة خمس حلقات مكتملة الكتابة، ثم وقع الاختيار على المخرجة هالة خليل، نظرا لخبرتها فى الإخراج السينمائى». وأشار إلى أن «الفخرانى» طلب منه أن تكون أجواء المسلسل مثل أجواء مسلسل «بابا عبده»، وهو الجو العائلى وظهوره بشخصية الأب والجد، مضيفا أنه كان يفكر فى شخصية «نادر»، يحيى الفخرانى، عند كتابة السيناريو، لأنه يكتب لفنان كبير فلديه مساحة واسعة من الانفعالات، والمسلسل بالطبع لا يشبه «بابا عبده» أو غيره. وتابع سيناريست مسلسل «بالحجم العائلى»: «لا أهتم بالسوشيال ميديا، بل أركز اهتمامى بعملي، وأرى أن كل شخص يملك الحق فى التعبير عن رأيه، وأرحب بكل الانتقادات، ولفت أحد المشاهدين إلى استعانة المسلسل بأغنية للهضبة عمرو دياب فى سنة مغايرة للسنة التى تم طرحها بها، وأنا لا أخجل من الأخطاء، وكيف أرفض رأى الجمهور الذى اهتم بعملى كل هذا الاهتمام، لدرجة أنه اكتشف أحد الأخطاء التى سقطت سهوا. مضيفا، المشكلة أن الناس حصرت نجاح المسلسل بالسوشيال ميديا وهذا غير واقعي، ومن السهل السيطرة على عدد المشاهدات بطرق إلكترونية عديدة، وهذا بالطبع لا يمثل عدد المشاهدات الحقيقية. واستطرد: «أنا أكتب لأمي، لكى تسعد بالمسلسل، وهى الترمومتر بالنسبة لى، حيث تمثل الجمهور الذى أريد الوصول إليه، ويشاهد المسلسل فى بيته، فإن أسعدها فهو مسلسل عائلى من السهل أن يستقبله أى بيت». وتابع: «حرصت على حضور التصوير، حيث انتهيت من كتابة 23 حلقة قبل بدايته، وبدأت الكتابة فى شهر سبتمبر الماضى وصولا لشهر مارس الماضى وتخلل تلك الفترة، توقف بسبب طبيعة اللوكيشن الذى اختارته المخرجة هالة خليل، الذى لم يتطابق بشكل كلى مع كتابتى، لذلك حضرت التصوير وغيرت فى السيناريو ليتواءم مع المكان الجديد». أما عن ترشيحات الممثلين للعمل فكانت عملية مشتركة بينى وبين مخرجة العمل والقدير يحيى الفخرانى والشركة المنتجة، وكنا دائما نتوصل لأفضل الحلول لصالح العمل.