قال مصدر في "الحشد الشعبي" الشيعي في العراق، إن الهجوم، الذي وقع شمالي بغداد الأربعاء، تزامن مع تواجد مقاتلين من الحشد في مجلس عزاء هناك. وبدوره، قال ضابط برتبة رائد في الشرطة العراقية:"قتل ثمانية أشخاص، وأصيب 30 آخرون بجروح، بينهم عناصر من الحشد الشعبي، في هجوم انتحاري بحزام ناسف استهدف مجلس عزاء شمالي بغداد. ونقلت "فرانس برس" عن شهود عيان قولهم، إن هجوما انتحاريا بحزام ناسف استهدف مجلس عزاء في منطقة التاجي شمالي بغداد، التي تتواجد فيها قوات من الجيش و"الحشد الشعبي" بكثافة. وقال موقع "السومرية نيوز" العراقي، في وقت سابق الأربعاء إن "القوات الأمنية في قيادة عمليات بغداد تمكنت من التصدي لانتحاري يرتدي حزامًا ناسفًا بالقرب من أحد مجالس العزاء شمالي العاصمة، ما أسفر عن مقتل وجرح عدد من العراقيين". وكان مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية العراقية، أبو علي البصري، قال إنه على مدى 3 أشهر، كانت هناك حربا سرية ضد تنظيم "داعش" الإرهابي، قادت إلى إسقاط أكبر مخطط كان يستهدف العاصمة بغداد والمحافظات كافة خلال الانتخابات البرلمانية، التي جرت السبت. وأضاف البصري، في تصريحات خاصة لجريدة "الصباح" العراقية الاثنين، أن "خلية الصقور الاستخباراتية العراقية، كان لها دور كبير، ونفذت عمليات متابعة دقيقة لخلايا داعش المكلفة بتنفيذ تفجيرات، ما أدى إلى اعتقال أبرز العناصر الإرهابية، ومن ثم تأمين يوم الانتخابات".