في شهر رمضان عام 73 هجرية، توفى عبدالله بن عمر بن الخطاب، أحد أهم رموز التاريخ الإسلامى، وأشهر أبناء الصحابة الكبار، عن عمر يناهز خمس وثمانين سنة، وصفه الحافظ الذهبى بالإمام القدوة، وهو أحد الستة الذين كانوا أكثر الصحابة رواية، وأحد العبادلة الأربعة، وثانيهم ابن عباس، وثالثهم عبدالله بن عمرو بن العاص، ورابعهم عبدالله بن الزبير. كان عبدالله بن عمر شجاعًا مثل أبيه، فعرض نفسه على النبى صلى الله عليه وسلم، مقاتلًا فى غزوة أحد، لكن تم استبعاده لصغر سنه، وشهد فتح مكة وله 20 سنة، وشهد الفتوح كلها فى عصرى أبى بكر وعمر، فقدِم الشام والعراق والبصرة وفارس غازيًا، وشهد فتح مصر. عام 91 هجرية: وفى عصر الخليفة الأموى الوليد بن عبدالملك بن مروان، وعلى يد القائد العربى موسى بن نصير، والقائد طارق بن زياد، كان بدء فتح الأندلس. عام 428هجرية: توفى العالم ابن سينا، وهو أبو على الحسين بن عبدالله بن الحسن بن على بن سينا، اشتهر بالطب والفلسفة واشتغل بهما، ولد فى قرية «أفشنة» الفارسية قرب بخارى فى أوزباكستان حاليًا، من أب من مدينة بلخ فى أفغانستان حاليا، وأم قروية فى سنة 370 هجرية 980 ميلادية. عام 1299 هجرية: دعا الأزهر للجهاد ضد الإنجليز، حيث أحدثت الثورة العرابية زلزالًا عنيفًا فى مصر، وانخرط الأزهريون فى الثورة، وبدأ دورهم فى إثارة الحمية الوطنية لقوى الشعب. وساند الثورة علماء الأزهر ومنهم محمد عبده، وأحمد عبدالغنى، وعلى المليجى، ومحمود إبراهيم خطيب أسيوط، ومحمد أبو الفضل خطيب المسجد الحنفى، وعبدالوهاب أبو عسكر، ومحمد فتح الله، وحين أرسل السلطان العثمانى لجنة للنظر فى الأحداث التى وقعت بمصر، أثنى شيخ الأزهر ونقيب الأشراف وشيخ المالكية على الجيش، وذكروا فضله فيما نالته البلاد، كما رفض علماء الأزهر المذكرة الثنائية التى أرسلتها كل من إنجلترا وفرنسا فى 15 مايو 1882م، تطلبان فيها إبعاد عرابى من مصر وإسقاط وزارة محمود سامى البارودى.