افتتاح معمل ب"هندسة أسيوط" بتمويل من كوريا الجنوبية

أشاد الدكتور أحمد عبده جعيص، رئيس جامعة أسيوط، بالتعاون المثمر الذي جمع بين الجامعة، وجامعة كورياتيك بكوريا الجنوبية، والذي بدأ في عام 2016، بإبرام مذكرة تفاهم مشتركة بين الجانبين، تهدف للاستفادة من التجربة الكورية الرائدة في مجال الهندسة والتكنولوجيا.
جاء ذلك، اليوم الأربعاء، خلال افتتاح رئيس جامعة أسيوط لمعمل النمذجة السريعة بقسم الهندسة الميكانيكية، وذلك بحضور الدكتور نوبي محمد حسن، عميد الكلية، والدكتور جمال أبو زيد، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عبد المنطلب محمد، وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد حمزة، رئيس قسم الهندسة الميكانيكية، والدكتور يوسف عباس، رئيس قسم الهندسة المدنية، والدكتور بيل هيون كو، المسئول الكوري عن المشروع داخل الجامعة، ولفيف من أعضاء هيئة التدريس.
وأكد الدكتور جعيص سعي الجامعة إلى التقارب والتعاون مع مختلف الجامعات والمؤسسات التعليمية على مستوى العالم بما يخدم الحركة العلمية والبحثية للطلاب فى المرحلة الجامعية والباحثين في مرحلة ما بعد التخرج.
وصرح عميد كلية الهندسة بأن المشروع المشترك بين جامعتي أسيوط وجامعة كورياتيك يبلغ ميزانيته مليون و600 ألف دولار على 6 مراحل، والذي يتضمن إنشاء معملين، أحدهما لقسم الهندسة الميكانيكية، والثاني لقسم الهندسة الكهربائية بتكلفة إجمالية 60 ألف دولار لكل معمل، موضحًا أن معمل النمذجة السريعة يهدف إلى مساعدة الطلاب في تنفيذ مشروعات التخرج الخاصة عن طريق أحدث آلات صنع المكونات الصغيرة الخاصة بالآلات والمعدات الهندسية وآلات الليزر الخاصة بتقطيع الأسطح الخشبية والأكليرك، إلى جانب جهاز تقطيع المعادن.
وعن ثمار المشروع المشترك خلال العامين الماضيين، أوضح الدكتور جمال أبو زيد أنه تم التعاون بين الجانبين فى عدد من المشروعات البحثية والتعليمية والذى أثمر عن تدريب 87 طالبًا فى مختلف الصروح الصناعية فى مصر القائمة على التكنولوجيا الكورية مثل إل جى، سامسونج، هيونداى، ليونى، إلى جانب إيفاد خمسة من أعضاء هيئة التدريس لكوريا الجنوبية لقضاء فترة تدريبية للإطلاع على التكنولوجيا الكورية، كما تم تقديم 4 منح دراسية للباحثين للحصول على درجة الدكتوراة، كما قامت الجامعة بعقد العديد من السيمنارات وورش العمل والدورات التدريبية للمهندسين والعاملين فى المجال الصناعى لتعريفهم بأهم التقنيات المتطورة فى المجالات الصناعية.