قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنوبالقاهرة، اليوم الخميس، تجديد حبس ربة منزل وزوجها، بتهمة قتل نجلة الأولى وإلقاء جثتها داخل بحيرة، 15 يومًا على ذمة التحقيقات. كشفت تحقيقات النيابة، أن المتهمين ادعيا وفاة الطفلة بالخطأ عن طريق شرب أقراص مخدرة، وتبيّن أن المجني عليها تسببت في كسر شاشة الهاتف، فانهالا عليها بالضرب والتعذيب، حتى لقيت مصرعها فتخلصا منها، بعيدًا عن مسكنهما. وتلقّى رجال مباحث قسم شرطة الخليفة، بلاغا من الأهالى بالعثور على جثة طفلة فى العقد الأول من عمرها "5 سنوات"، مقيدة اليدين والقدمين داخل جوال بداخله حجر كبير، بجوار البحيرة الكبريتية بمدينة الفسطاط، دائرة قسم شرطة دار السلام. وتبين من خلال التحريات، أن والدة الضحية وزوجها وراء الجريمة، وتم إلقاء القبض على المتهمين، وبمواجهتهما ادعيا ارتكاب الواقعة بعد أن تناولت الطفلة الأدوية بطريق الخطأ، ما أسفر عن وفاتها، وخشية من اتهامهما بقتلها، قاما بوضعها داخل جوال به حجر كبير وتقييدها وإلقائها بالنيل؛ لإخفاء معالم الجريمة. وتحرر محضر بالواقعة، وأُخطرت النيابة العامة التي باشرت التحقيقات، وأمرت بما تقدم.