أبوالعينين يطالب "الاتحاد من أجل المتوسط" بالتصدي للإرهاب

رحب محمد أبوالعينين، الرئيس الشرفى للجمعية البرلمانية للاتحاد من اجل المتوسط، بأعضاء الجمعية الذين يشاركون اليوم الأحد فى القمه الخامسة بمقر مجلس النواب.
ودعا "أبوالعينين"، الدول الأعضاء إلى التصدى للإرهاب والدول الداعمة والممولة والراعية له، واصفًا ما يسمى ب"الربيع العربى" بأنه مخطط لتفتيت الدول التى قامت فيها هذه الثورات.
وقال: "رأينا جيدا ماذا فعل ما يسمى بالربيع العربى بالأمة والمنطقة والفوضى الخلاقة، وحدث انهيار وكان ورائه تخطيط لهدم الدول وإفساد هذه المجتمعات.. هناك تجربة سياسية جديدة وقفت تبني، هى تجربة مصر، حيث التف الشعب فى ثورة 30 يونيو.. هنا مصر سوف تبنى وتحارب الإرهاب.. هنا مصر ستكرس طاقاتها الكبيرة للبناء ومحاربة الإرهاب، وفضحنا هذه المخططات الخبيثة التى تريد هدم الدولة وأرادت إثارة الفتن بين المسلمين والمسيحيين، ولم ولن تنجح.. هذه دروس تعطينا أفكار جديدة فى كيفية التصدى للإرهاب".
وتابع فى كلمته خلال الجلسة العامة ال (14) للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، برئاسة الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، حول "مكافحة الإرهاب في المنطقة الأورومتوسطية": "الإرهاب اليوم اختلف تماما عنه فى الفترات السابقة، فالإرهاب اليوم ورائه ويدعمه دول ومنظمات، وهناك أطماع سياسية وراء اكل العمليات الإرهابية".
وأضاف - موجها حديثه للوفود البرلمانية من الدول الأعضاء بالجمعية - "هؤلاء الدول التى ترعى الإرهاب وتمده بالمعومات والتمويل وتدخله فى الأماكن المخطط تدميرها، وجب عليكم أن تعرفوا هذا الموقف وتأخذوا موقفا حاسما ضد هذه الدول، ومصر الفترة الماضية أدت دورا كبيرا فى محاربة الإرهاب، وتصدت قواتنا المسلحة الباسلة للإرهاب على الحدود، واستطاعت أن تعطى نموذج".
وأكد أن مصر استعادت اقتصادها وتسير على الطريق الصحيح، وخلقت مناخا جاذبا للاستثمار، وهناك شركات أجنبية عديدة دخلت مصر للاستثمار فيها، قائلا: "نفتخر بالاستثمار الإيطالى فى مصر ب12 مليار دولار، وشركات سيمنس ب2.5 مليار دولار.
وقال: "جاءت شركات أخرى عديدة أجنبية، لأن هناك بيئة تشريعية خلقها مجلس النواب خلال 3 سنوات وتصدى لكل ما يتعرض لأمن وأمان مصر، وأحيى هذا المجلس رئيسيا وأعضاء، كما أصدر تشريعاىت اقتصادية واجتماعية ويؤدى دورهن ويدرك خطورة المرحلة، وله صولات وجولات، وأحيى الزملاء سواء فى البرلمان المصرى أو الأورومتوسطى".