يبحث رئيس مجلس النواب الليبي، المستشار عقيلة صالح ورئيس مجلس الدولة خالد مشري سبل تعديل الاتفاق السياسي والمعرف باتفاق الصخيرات. ووصل الطرفان إلى الأراضي المغربية، اليوم الإثنين، باعتبار أن الرباط هي من شهد توقيع الاتفاق السياسي بين الفرقاء الليبيين في ديسمبر 2015. وطالب المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة في محاولة وصفت بالأخيرة قبل بدء الانتخابات الرئاسية نهاية العام الجاري بضرورة تعديل الاتفاف السياسي بحيث يكون المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق مؤلف من رئيس ونائبين ورئيسا للحكومة. وترفض بعض القوى السياسية في ليبيا لقاء صالح بالمشري باعتبار أن خالد المشري والذي جرى اختياره مؤخرا رئيسا للمجلس الأعلى للدولة هو أحد قيادات جماعة الإخوان الإرهابية. في السياق ذاته وصل إلى المغرب اليوم عبدالباسط البدري،المبعوث الشخصي للمشير خليفة حفتر،مع عدد من أعضاء مجلس النواب الليبي والدولة عن مدينة مصراته والمتواجدين بالمغرب، ونقل البدري رؤية المشير حفتر حول تعديل مواد الاتفاق المتعلقة بالترتيبات الأمنية، وشدد على توحيد القيادة العامة للجيش الليبي بناءً على الاتفاق الذي جرى في جمهورية مصر العربية بين القيادات العسكرية الليبية.