أعربت فرنسا اليوم الاثنين، عن إدانتها للهجوم الذي استهدف معسكرين لقوات حفظ السلام وقوة "برخان" الفرنسية في مدينة "تمبكتو" بشمال مالي مما اسفر عن مقتل جندي بوركيني من القبعات الزرقاء وإصابة آخرين بينهم سبعة جنود فرنسيين واثنين من المدنيين الماليين. وقدمت فرنسا- في بيان صادر عن وزارة الخارجية- تعازيها لأسرة الجندي القتيل ولسلطات بوركينا فاسو، مؤكدة إصرارها على مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل الإفريقي ودعمها لعمل بعثة الأممالمتحدة لإرساء الاستقرار في مالي وحماية المدنيين. وكانت قيادة أركان الجيش الفرنسي أكدت إصابة سبعة جنود فرنسيين في الهجوم الذي استهدف السبت معسكرين لقوات حفظ السلام وقوة "برخان" الفرنسية في مدينة تُمْبُكْتُو بشمال مالي والذي قتل خلاله 15 مهاجما. و تضم قوة الأممالمتحدة التي نشرت في 2013 في مالي حوالي 12 ألفا و500 عسكري وشرطي. وهي حاليا البعثة الأكثر كلفة في الخسائر البشرية بين عمليات حفظ السلام التي تقوم بها الأممالمتحدة. جدير بالذكر أن عملية "برخان" التي أطلقتها فرنسا في أغسطس 2014 خلفا لعملية "سيرفال" تضم 4 آلاف جندي فرنسي يتحركون في 5 بلدان على شريط الساحل والصحراء لدعم الجيوش الوطنية لكل من موريتانياومالي وبوركينا فاسو والنيجر وتشاد في مواجهة المجموعات الإرهابية.