اندلعت اشتباكات دامية بين تنظيم "داعش" وحركة "طالبان" في المناطق الحدودية بين باكستانوأفغانستان، وبدأت تلك الاشتباكات، منذ قرابة أسبوع، وأسفرت عن مقتل نحو 100 من عناصر طالبان، و30 من مسلحي داعش. وقال تنظيم "داعش" الإرهابي، عبر أحد منابره الإعلامية على تطبيق " التليجرام"، إن حركة طالبان، خالفت اتفاقا سابقا بينهما، وبدأت تتحرك وتعمل دون أن ترجع للتنظيم، على الرغم من اتفاقهما على التعاون في باكستان. ويوجد فرعان لحركة طالبان في أفغانستانوباكستان، ويتنقل عناصرهما في المناطق الحدودية بين البلدين، ولذا تتبادل حكومتا البلدين مرارا الاتهامات حول دعم متشددي طالبان في أراضي كل منهما. وفي 29 إبريل 2017، قال مصدر من حركة طالبان الأفغانية لوكالة "رويترز"، إن مسلحين من تنظيم داعش قاموا بقتل أحد كبار قادة الحركة في مدينة بيشاور في شمال غربي باكستان، على الحدود مع أفغانستان. وأضاف المصدر ذاته أن القيادي في طالبان الأفغانية "مولوي داوود" قُتل في اشتباك وقع بين مجموعات من "داعش" و"طالبان" في ضواحي بيشاور، علاوة على ذلك، قتل شخصان آخران خلال الاشتباك، وأكد القيادي في حركة طالبان أفغانستان ذبيح الله مجاهد حينها مقتل داوود.