أدانت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم على معسكر بعثة الأممالمتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في مالي، بمنطقتي أغيلهوك شمال كيدال وفي غاوو، يومي 5 و6 أبريل الجاري، ما أسفر عن مقتل عسكرين تشاديين ونيجيري واحد من قوات حفظ السلام وإصابة 12 آخرين بعضهم بجروح خطيرة. أكد الأمين العام للمنظمة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين -حسبما ذكرت وكالة الأنباء السعودية- خطورة الهجمات على الأبرياء في كل من مالي ودول المنطقة برمتها، داعيا السلطات المختصة لإجراء التحقيقات اللازمة للقبض على أعداء السلام ومحاكمتهم. شدد العثيمين على دعم المنظمة لحكومة مالي ولبعثة الأممالمتحدة في مواصلة جهودها ضمن المجتمع الدولي من أجل التنفيذ الفعال لاتفاق السلام والمصالحة في مالي، معربا عن تعازيه لأسر الضحايا ولبعثة الأممالمتحدة في مالي وللحكومة المالية، وتمنياته بالشفاء العاجل للجرحى.