أعلنت بعثة الأممالمتحدة في مالي السبت إن حصيلة القتلى من جنودها الغينيين ارتفعت إلى أربعة بعد الهجوم على موقع تابع للمنظمة الدولية في كيدال شمال مالي الذي تبناه أكبر تحالف مسلح في المنطقة مرتبط بتنظيم القاعدة. وقالت البعثة في بيان انه “عثر على جثة جندي من قوة حفظ السلام فقد بعد الهجوم الذي وقع على مركز تابع للقوة في الثامن من يونيو، في مكان غير بعيد عن موقع الهجوم”. وأضافت أن “حصيلة ضحايا هذه العملية الإرهابية ضد قوة حفظ السلام ارتفعت بذلك أربعة قتلى وثمانية جرحى”. وأوضح البيان أن “الجرحى يعالجون في مستشفى البعثة في كيدال وحالاتهم مستقرة”، معبرة عن “تعازيها لعائلات الضحايا وحكومة وشعب غينيا”. وكانت البعثة ذكرت أن معسكرها في كيدال تعرض “لإطلاق نار مكثف بالصواريخ وقذائف الهاون ما أوقع خمسة جرحى” من عناصرها”. وأضافت ان “موقعا لقوة حفظ السلام تعرض بعد قليل لهجوم خارج المعسكر أدى إلى مقتل ثلاثة من عناصرها”. وتشكل الوحدتان الغينية والتشادية القسم الأكبر من قوات الأممالمتحدة في كيدال. وكان جنديان تشاديان من قوة الأممالمتحدة قتلا في 23 مايو في كمين بضواحي اغيلهوك (شمال شرق) قرب الحدود الجزائرية. وأعلن تحالف جديد بين جهادي الساحل المرتبطين بتنظيم القاعدة، بقيادة الزعيم الإسلامي الطوارق المالي اياد اغ غالي، مسؤوليته عن هذا الهجوم، على غرار معظم الهجمات التي وقعت في مالي في الأشهر الأخيرة.