تبنت جماعة أنصار الدين الجهادية، اليوم السبت، الهجوم على معسكر بعثة الأممالمتحدة في كيدال شمال شرق مالي، الذي أوقع ثلاثة قتلى، هم عنصران غينيان من قوة حفظ السلام ومدني من المنظمة الدولية، وعشرين جريحا وذلك في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس. وقال حمادو أغ كاليني، المسؤول في أنصار الدين التي يتزعمها الزعيم المتمرد السابق من الطوارق الماليين إياد أغ غالي، في اتصال هاتفي مقتضب مع فرانس برس "نحن نتبنى باسم كل المجاهدين الهجوم على معسكر كيدال" الذي جاء "ردا على تدنيس أراضينا من قبل أعداء الإسلام".