عندما تفكر الزوجة في الخيانة تضرب بكل العادات والتقاليد عرض الحائط، وتنجرف خلف مشاعرها لتسقط في براثم الرذيلة، وتحاول التخلص من كل شىء يعرقل حياتها الجديدة حتي لو وصل بها الأمر لارتكاب الجرائم، ليخلو لها الجو، وهذا ما خططت له "ف.م" ربة المنزل الثلاثينية، فقد اتفقت مع عشيقها الذي يصغرها ب11 عاما على قتل زوجها بمنطقة مشتول السوق بالشرقية لينتهي بهما الحال خلف القضبان. برغم أن المتهمة متزوجة منذ أكثر من 13 عاما، ولديها من الأطفال ثلاثة، ولا ينقصها شيء، فزوجها يتعامل معها بطريقة حسنة ويلبي لها متطلباتها، الا أنها قررت أن تتمرد على الواقع وتبحث عن الحب خارج المنزل وبالفعل عثرت عليه مع المتهم، وتركت الأمور تخرج عن السيطرة حتى انتهي بهما الحال بإقامة علاقة غير شرعية، ولتكتمل قصتهما اتفق الاثنان معا على التخلص من الزوج المخدوع. ويوم الواقعة قامت المتهمة بإعطاء زوجها حبوب منوم فى العصير، ثم ذهبت برفقة بناتها الثلاث إلى جارتها، بعدما سهلت لعشيقها لدخول المنزل، وعادت إليه مسرعة وقاما معا بضربه على رأسه بيد الهون، وقام المتهم بطعنه بعدة طعنات بالسكين، ثم قاما بلفه بملاءة سرير، وحملاه معا فى ساعات متأخرة من الليل ووضعاه بينهما على دراجة بخارية والتخلص من جثته بمصرف مائى، وبعدما عثر الأهالي على الجثة قام قوات الأمن بعمل التحريات اللازمة التي ثبت منها تورط الزوجة وعشيقها في قتل زوجها، وتم القبض عليهما.