قال الدكتور عادل عبدالمنعم، خبير أمن المعلومات، إن كل فترة من الفترات تظهر إساءة لاستخدام التكنولوجيا من قبل جهات وأشخاص لهم نوايا سيئة، يحركون بعض الأشخاص لأهداف معينة، مشيرًا إلى أن بعض الفترات شهدت وجود ما يسمى بالمخدرات الإلكترونية أو المجموعات التي تستهدف تجنيد إرهابيين أو غير ذلك. وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح أون" على فضائية "أون لايف"، اليوم الخميس، أن آلية عمل هذه التطبيقات تستهدف التعرف على أشخاص لهم صفات معينة يصلحون لأداء مهمة معينة، من خلال انتقاء بعض الأشخاص يصلحون لتجنيدهم والانضمام لداعش أو غيرها من المنظمات الإرهابية. وكشف خبير أمن المعلومات، أن لعبة "الحوت الأزرق" التي تتسبب في انتحار من يلعبها، يقوم بها شخص يعاني من مرض نفسي يسعى للوصول لأطفال ذات صفات سيكولوجية معينة ويحاول التواصل معهم لتوصيلهم إلى مرحلة الانتحار، مؤكدًا أن اللعبة ليست مجرد لعبة يمكن منعها من التطبيقات على الإنترنت، وإنما هي فكرة يمكن تعميمها على جروب على الإنترنت. وأوضح، أنه يتم الوصول إلى الأشخاص الذين يقبلون لعب تلك اللعبة من خلال قيام فرق بتحليل الصفحات الشخصية لهؤلاء الأشخاص ومعرفة صفاتهم مما يكتبون.