أعلن منسق الأممالمتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، إن المنظمة الدولية لن تعترف بأي تغيير يطرأ على حدود 4 يونيو1967، بما فيها مدينة القدسالمحتلة. جاء ذلك خلال إفادة له، اليوم الإثنين، أمام جلسة بمجلس الأمن الدولي، وفق ما ذكرت وسائل إعلام فلسطينية. وحذر المنسق الأممي من أن استمرار الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية "يهدد آفاق حل الدولتين والسلام في الشرق الأوسط". وشدد ميلادينوف على أن قضايا الحل النهائي "يجب حلها بناء على قرارات الأممالمتحدة ذات الصلة والاتفاقات الثنائية والقانون الدولي". وجدد دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بضرورة اتخاذ الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي والمجتمع الدولي "إجراءات ملموسة"، بهدف إحلال السلام الدائم والعادل القائم على حل الدولتين. وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ديسمبر الماضي، القدس عاصمة لإسرائيل، وسط غضب إسلامي ودولي، وهي الخطوة التي رفضت الأممالمتحدة الاعتراف بها.