وصل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى مدينة كيميروفو التي تقع على مسافة 3600 كيلومتر إلى الشرق من العاصمة الروسية موسكو. وتأتي زيارة الرئيس بوتين إلى تلك المدينة بعد يوم واحد على الحريق الذي ضرب أحد المراكز التجارية فيها، وأودى بحياة ما يقارب 64 قتيلا، وذلك بحسب الأرقام التي أعلنت عنها وزارة الطوارئ الروسية اليوم الإثنين. وكانت الرئاسة الروسية قد أعلنت أمس الأحد، أن الرئيس بوتين، يتابع تقارير وزارة الطوارئ حول الحريق الذي تسبب في مقتل أشخاص في مركز تسوق بميدنة كيميروفو، وأنه وجه بتقديم كل المساعدة اللازمة للضحايا. وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، في بيان، إن الرئيس تم إبلاغه بمأساة منطقة كيميروفو... وأنه قد حصل على كافة التفاصيل حول الحادث من وزير الطوارئ فلاديمير بوشكوف وحاكم المدينة أمان تولييف". وتابع أن بوتين "وجه بتقديم المساعدات اللازمة لمساعدة عائلات الضحايا، وإمدادهم بالرعاية الطبية".