استقبلت صالات السينما العالمية الجمعة الماضية، فيلم الأكشن والمغامرات "Tomb Raider" للنجمة أليشيا فيكاندر، والذي يعد إعادة إنتاج للنسخة الأصلية التي طرحت عام 2001، وقامت ببطولتها النجمة أنجلينا جولي. وتمكنت النسخة الجديدة من حصد إيرادات قدرت بنحو 9 ملايين دولار في أول ايامه بالبوكس اوفيس الأمريكي، وبالمقارنة مع نسخة عام 2001، فقد تمكنت من حصد 18 مليون دولار بصالات العرض الأمريكية وقتها. ويعود هذا التراجع الحاد في إيرادات النسخة الجديدة إلي انقسام محبي ومتابعي هذه السلسلة حول بطلة الفيلم، الممثلة السويدية أليشيا فيكاندر، والتي رأي عدد كبير منهم انها غير ملائمة لأداء شخصية لارا كروفت، وانها ليست ببراعة أنجلينا جولي في أداء مشاهد الحركة. وكانتا شركتي "MGM" وورانر بروس المنتجتان للفيلم، قد توقعتا حصد ما يقارب 21 إلي 23 مليون دولار مع إغلاق إيرادات الأسبوع بالبوكس اوفيس الأمريكي. وتدور أحداث الفيلم بشأن المستكشفة لارا كروفت التي تجد نفسها على أحد الجزر المنعزلة بعدما فقدت والدها. ويشارك في بطولته والتون جوجينز، هانا كامين، دومنيك ويست، دانيال وو، ومن إخراج روار أوثاج.