نشر الموقع الإلكتروني لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الإثنين، أن "علي أكبر صالحي"، رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، قال إن الجمهورية الإسلامية الايرانية لم تبدأ باستخدام الجيل الجديد من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، بسبب احترامها للاتفاق الذي ابرم خلال الجولة الثالثة من المحادثات النووية بجنيف، بين ايران والقوي العالمية الست الكبرى، وهم الولاياتالمتحدةالامريكية، بريطانيا، فرنسا، روسيا، والصين، بالإضافة الي ألمانيا، والذي يفيد بتخفيف بعض العقوبات المفروضة علي إيران. ونوهت الصحيفة بأن "صالحي"، قال إن ايران قررت عدم تفعيل 1000 من أجهزة الطرد المركزي الجديدة منذ شهور، بسبب اتفاق شهر نوفمبر الذي ابرم في جنيف. ومع ذلك، أكد "صالحي" علي تصريحات أدلى بها في وقت سابق من هذا الاسبوع، بأن مهندسيه يبنون ويختبرون أجيال احدث من أجهزة الطرد المركزي الجديدة، مؤكدا: "لدينا نوعين من أجهزة الطرد المركزي من الجيل الثاني. كما أن لدينا أجيال المستقبل والتي هي أحدث من هاذان النوعين، وتلك الأجيال تخوض الان مرحلة الاختبارات". وأشارت الصحيفة، أن مثل ذلك التصرف يهدف جزئيا لمواجهة انتقادات المتشددين بإيران لاتفاق جنيف، والتي وافقت عليه ايران، وبموجبه عليها الحد من أنشطتها النووية في مقابل تخفيف بعض العقوبات المفروضة عليها.