نقل التلفزيون الرسمى الإيرانى اليوم الأحد، عن رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية على أكبر صالحى قوله إن بلاده لم تشغل جيلا جديدا من أجهزة الطرد المركزى التى تستخدم فى تخصيب اليورانيوم بعد التوصل إلى اتفاق مع القوى العالمية لتخفيف العقوبات. ونقل التقرير عن على أكبر صالحى القول إن إيران قررت عدم تشغيل 1000 جهاز تم تركيبها حديثا منذ شهور بسبب الاتفاق المبرم فى نوفمبر تشرين ثان. ومع ذلك، جدد صالحى التصريحات التى أدلى بها فى وقت سابق من الأسبوع، بأن مهندسيه يختبرون أجيالا أحدث من أجهزة الطرد المركزى. وقال "لدينا نوعان من أجهزة الطرد المركزى من الجيل الثانى، كما أن لدينا أجيالا مستقبلية تمر عبر اختبارات"، ويبدو أن هذه المزاعم تهدف جزئيا إلى مواجهة انتقادات المتشددين. وبموجب الاتفاق، وافقت إيران على الحد من أنشطتها النووية مقابل تخفيف العقوبات. ومن المقرر أن يتم استئناف المحادثات بشأن التفاصيل غدا الاثنين. واليوم الأحد أيضا صرح عباس عراقجى، كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين، بأن محادثات الاثنين ستستمر يوما واحدا، ومتحدثا إلى صحفيين قال عراقجى إنه يجب تنفيذ مقترح برلمانى بإجبار الحكومة على زيادة تخصيب اليورانيوم بستين بالمائة إذا فرضت عقوبات جديدة. وينظر إلى هذا المقترح على أنه رد فعل على خطة لمجلس الشيوخ الأمريكى بفرض مزيد من العقوبات على إيران، وقال عراقجى الذى يشغل أيضا منصب نائب وزير الخارجية "القرار مرهون بالبرلمان". واقترح نواب مشروع القانون هذا الأربعاء الماضى، وحتى الآن صادق عليه نحو 200 نائب، إلا أنه لم يدرج بعد فى جدول أعمال البرلمان. فرضت العقوبات على إيران بسبب برنامجها النووى، الذى يعتقد الغرب أنه يتيح للبلاد تصنيع سلاح نووى، وهو ما تنفيه إيران قائلة إن نشاطها النووى أغراضه سلمية كتوليد الكهرباء والأغراض الطبية.