طلب الرئيس البولندى أندريه دودا، اليوم الخميس، الصفح من اليهود الذين طردوا من بلده خلال حملة معاداة السامية فى 1968. وأكد دودا أن "بولندا الحرة والمستقلة اليوم لا تتحمل مسئولية" ذلك، داعيا اليهود الذين أجبروا على الرحيل وعائلاتهم إلى "المسامحة". وقال "أرجوكم، سامحوا الجمهورية والبولنديين، سامحوا بولندا فى تلك الفترة"، وتأتى تصريحات دودا فى أجواء من التوتر بين وارسو وإسرائيل بشأن قانون مثير للجدل حول محرقة اليهود. ويواجه "حزب القانون والعدالة" المحافظ فى بولندا حاليا اتهامات بالسعى لإنكار المحرقة بعد وضع قانون يهدف بشكل ملحوظ لنفى مشاركة بولنديين فى معسكرات الموت النازية فى بولندا التى كانت تحتلها ألمانيا آنذاك. والقانون الذى بدأ تطبيقه الأسبوع الماضى، يفرض غرامات أو عقوبات سجن تصل إلى ثلاث سنوات على أى شخص يحمّل "الأمة أو الدولة البولندية المسئولية أو المسئولية المشتركة عن جرائم ارتكبها الرايخ الثالث الألمانى".