ذكرت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية أن اليابان تواجه مستقبلا غامضا في علاقاتها مع دول الجوار في عام 2014 ، وذلك في أعقاب زيارة رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي المفاجئة لضريح ياسوكوني المثير للجدل . ونوهت الوكالة - في سياق تحليل لمستقبل العلاقات الخارجية اليابانية في العام الجديد - إلى أن زيارة آبي هددت بعزل اليابان على الساحة الدولية ، مشيرة إلى ردود الأفعال الغاضبة من جانب كل من الصين وكوريا الجنوبية . وألمحت إلى أن أمال تحسين العلاقات مع بكين وسول تبدو أكثر صعوبة الآن أكثر من أي وقت مضى ، حيث رأت أن زيارة آبي لضريح ياسكوني قد تؤدي إلى تقويض آمال واشنطن للتوصل إلى شراكة أمنية ثلاثية مع الحليفتين الآسيويتين كجزء من الجهود الرامية لكبح صعود الصين . يشار إلى أن ضريح ياسوكوني يخلد ذكرى مقتل نحو25 مليون من الرجال اليابانيين والنساء والأطفال الذين ماتوا من أجل بلادهم في الحروب، إلى جانب 14 من مجرمي الحرب خلال الحرب العالمية الثانية .