قال ممثل النيابة العامة، خلال مرافعته أمام محكمة جنايات القاهرة، في قضية "فض اعتصام رابعة العدوية"، المنعقدة في معهد أمناء الشرطة بطرة، اليوم السبت: إن هناك أدلة قوية أدانت المتهمين وبيّنت جرائمهم، وأن الشهود أكدوا قتل المتهمين أحد المجندين المشاركين فى الفض. وأضاف: "أكد أحد الشهود (ضابط شرطة)، أنه بتاريخ فض الاعتصام، أبصر أحد الأشخاص يستتر خلف محطة وقود حاملًا بندقية آلية وأطلق النيران صوبهم ما أسفر عن إصابة مجند ووفاته، وبعضًا من المتهمين الملتحين أضرموا النيران في مسجد رابعة العدوية، وأن قوات الأمن لم تكن وصلت بعدُ لمحيط الميدان حينما تم إشعال النيران، وأن مناظرة جثامين ضباط الشرطة القائمين على الفض كشفت عن ثبوت تعرضهم جميعًا للاستشهاد بطلقات نارية، وأن بعض الضباط تعرضوا للتعذيب". وأكمل: "المتهمون قاموا بعمليات تخريب طالت المنشآت الدينية، والمدارس وأعمدة الإنارة، والممتلكات الخاصة والعامة، وتم العثور فى أماكن الأحداث على طلقات نارية وفوارغ طلقات وزجاجات مولوتوف". أسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية "ميدان هشام بركات حاليًّا" وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس فى التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع فى القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل.