كتبت فاطمة مبروك استمعت محكمة جنايات القاهرة في محاكمة ٧٣٩ متهم بفض اعتصام رابعة العدوية الى شاهد الاثبات الاول اللواء اشرف عبد الله مساعد وزير الداخلية لقطاع الامن المركزى ، والذي أكد في مستهل حديثه انه في شهر ديسمبر ٢٠١٢ كان هناك احتجاجات شديده بين المؤيدين للإخوان والاهالى ، تمثلت في اكثر من واقعه منها " احداث الاتحاديه ومكتب الإرشاد ودار القضاء العالى " وحتى ٣٠ يونيو ٢٠١٣ وأضاف الشاهد أن جماعة الاخوان بدأت تحشد مؤيديها في منطقه مسجد رابعة العدوية والمنطقه المحيطة حتى يوم ٣٠ يونيو عندما ظهر جموع الشعب ، وخرج اكثر من ٣٠ مليون مواطن ضد حكم الاخوان ، وبدأ التجمع عند رابعه العدوية من قبل الاخوان يغلق المنافذ المؤديه لدخول الميدان مما ادي الى تعطيل المواصلات والمنشأت الهامه المحيطة ،وخاصه إدارة المرور وأمن الموانئ ، وحدث احتجاجات كثيره بينهم وبين الاهالى ، الى ان صدر قرار من النائب العام بضبط الجرائم المرتكبة في رابعة العدوية والنهضة وجميع التجمعات على مستوى الجمهورية ، وتم عمل عدة اجتماعات للإعداد لفض الاعتصام وضبط المرتكبين للجرائم وأشار الشاهد أن دخول القوات للاعتصام كان من ٣ محاور " شارع الطيران ويوسف عباس وطريق النصر تجاه قسم اول مدينه نصر " ، وقبل دخول القوات تم إذاعة العديد من البيانات لاخلاء الميدان سلمى ، ولا يوجد اى اجابات من المعتصمين وصمموا على البقاء ، الى ان تم التعدي على قوات الشرطة بطلقات نارية في المنطقه الخلفيه لمسجد رابعة العدوية ، فأعتلى المعتصمين عمارة تحت الإنشاء وبدأو يطلقون النيران على القوات ، الى ان تم استدعاء قوات تواجه هذه الطلقات الناريه حتى يتم السيطرة عليها وإخلاء المنطقة وأكد الشاهد ان الفض بدأ الساعة السابعة صباح يوم فض الاعتصام ، بناءاً على البيان الصادر من وزارة الداخليه والتى نبهت ان يتم الفض طبقاً للتعليمات وهى يبدأو بالنصح والإرشاد اولاً ثم المياه ثم الغاز ، وفِي اول خمس دقائق وبعد التنبيه على المعتصمين بالخروج الامن ، تفاجئت قوات الشرطة بإطلاق النيران من الأسلحة الالية ، مما ادي استشهد ٤ ضباط وجندي ، منهم اثنان استشهدوا في ميكروباص فض الشغب وأضاف الشاهد ان الاعتصام في بدايته كان سلمى وبعد ذلك اصبح مسلح بالبنادق الالية والخرطوش ودخلت الاسلحه كافه المكان ، وكان هناك كاميرات تصور تدريباتهم على استخدام الاسلحه ، وليلاً عقب الفض عثرت القوات على عدد هائل من طلقات الرصاص وفوارغ الألى وأسندت النيابة إلى المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: تدبير تجمهر مسلح والاشتراك فيه بميدان رابعة العدوية (ميدان هشام بركات حاليا) وقطع الطرق، وتقييد حرية الناس في التنقل، والقتل العمد مع سبق الإصرار للمواطنين وقوات الشرطة المكلفة بفض تجمهرهم، والشروع في القتل العمد، وتعمد تعطيل سير وسائل النقل. كما تضمنت قائمة الاتهامات المسندة إلى المتهمين ارتكابهم لجرائم «احتلال وتخريب المباني والأملاك العامة والخاصة والكابلات الكهربائية بالقوة وتنفيذا لأغراض إرهابية بقصد الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر، وتكدير السكينة العامة، ومقاومة السلطات العامة، وإرهاب جموع الشعب المصري، وحيازة وإحراز المفرقعات والأسلحة النارية والذخائر التي لا يجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها، والأسلحة البيضاء والأدوات التي تستعمل في الاعتداء على الأشخاص Sent from my iPad