وضع الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، عبر الفيديو كونفرانس، حجر أساس مدينة شرق بورسعيد الجديدة، بطول 35 كيلو على البحر المتوسط. وتقام المدينة على مساحة 19 ألف فدان، يحدها من الغرب مشروع تنمية منطقة قناة السويس (ميناء شرق بورسعيد - منطقة صناعية - مزارع سمكية) ومدينة بورسعيد، ويقع جنوبالمدينة نطاق زراعي بمساحة 50 ألف فدان وتمر بها ترعة السلام. وتولى أكبر المكاتب الاستشارية في مصر، تخطيط المدينة على أسس المدينة المستدامة والطاقة النظيفة لاستيعاب نحو مليون نسمة، لتخفيف الضغط عن محافظة بورسعيد، ضمن مخطط دعم وتنمية وإقليم محور قناة السويس. وستكون المدينة حلقة وصل بين الإقليم الشرقي والإقليم الغربي، عن طريق ربطها بشبكة طرق وخط سكة حديد وعن طريق الأنفاق وسيتم بالمدينة مشروعات قومية وسياحية واقتصادية لتصبح. وستشهد بناء أكبر محطة تحلية لمياه البحر، وفنادق ومنتجعات سياحية، ومركز لرجال الأعمال، ومدينة طبية، وجامعة اقليمية، ومركز أبحاث دولي، ومركز مؤتمرات ومعارض دولية ومدينة أوليمبية، ونادي جولف ومارينا يخوت دولية، وحلبة لسباق السيارات. وتضم عدة مشروعات سكنية من بينها مشروعات لاسكان محدودي الدخلي بمقدم 9 آلاف جنيه جاري الانتهاء منها وتسليمها، وهو عبارة عن حي سكني متكامل يقام بالجزء الجنوب الشرقي بمدينه شرق بورسعيد كمرحلة عاجلة للبدء في تنفيذ المدينة، والحي السكني مساحته 202 فدان يضم 418 عمارة سكنية، بإجمالي 8360 وحدة سكنية بمساحة 90 متر للوحدة، وسيحتوي على مدارس ووحدة صحية ومركز ثقافي وحدائق عامة ومكتب بريد ووحدات تجارية ومسجد وكنيسة، وتم البدء في تنفيذ 5000 وحدة منها. كانت وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أعلنت أن الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، بدأت تنفيذ 4340 وحدة، وسيتولى جهاز المدينة تنفيذ باقى الوحدات. وأسندت الوزارة إلى الهيئة تنفيذ محطة تحلية لمياه البحر بالمدينة بطاقة إنتاجية 150 ألف متر مكعب من المياه يوميًا، وهو ما يعادل إنتاج مصر الحالى من محطات المياه بكامل المحافظات الساحلية.