مؤتمر ب"المريس" في الأقصر لتأييد السيسي في الانتخابات الرئاسية

انطلق مساء اليوم الثلاثاء، المؤتمر الجماهيري الذي ينظمه أهالي قرية المريس بمحافظة الأقصر، لتأييد ومبايعة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفترة رئاسية جديدة وذلك بحضور كوكبة من الشخصيات العامة بالمحافظة، وأعضاء مجلس الشعب عن دائرة المحافظة، وأمناء الأحزاب بالمحافظة.
وقال العمدة عبد الجواد بخيت، عمدة قرية المريس، إن الهدف من المؤتمر هو تأييد الرئيس عبد الفتاح السيسي لفترة رئاسية ثانية، وتفويضه لدحر الإرهاب والنهوض بالدولة المصرية حتى تصل إلى المستوى الذي يليق بها.
وقال النائب محمد يس، عضو مجلس النواب، إن هناك تفاعلا كبيرا من أهالي القرية للمشاركة في المؤتمر الجماهيري حبا في الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي بدأ حكمه للبلاد بمشروعات قومية كبرى تعمل على تنمية الدولة اقتصاديا.
وأشار يس إلى الحالة الأمنية التي شهدتها البلاد في عهد الرئيس السيسي من خلال منظومة أمنية قوية، بعد الانفلات الأمني الذي شهدته البلاد بعد ثورة 25 يناير.
وأضاف أن مصر تتعرض لمؤامرات ولكن بفضل سياسة حكيمة وقيادة رشيدة تقود مصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي نجحت في إحباط تلك المؤامرات.
من جانبه، قال يوسف جعفر، المنسق العام لجمعية من أجل مصر بالأقصر، أن جموع المواطنين جاءوا إلى المؤتمر لدعم الرئيس عبدالفتاح السيسي ومبايعته على تولي فترة رئاسية جديدة.
وأضاف "جعفر" أن الرئيس السيسي يستحق منا اكثر من ذلك لما قدمه للمصريين عندما لبَّى نداءهم وانقذهم من جماعة الإخوان الإرهابية.
ودعا "جعفر" جموع المواطنين للمشاركة في العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن العالم بأسره ينظر إلى مصر بلد الحضارة فيجب أن نظهر لهم تحضرنا.
وقال الدكتور مساعد مكي، الأستاذ بكلية العلوم بجامعة جنوب الوادي، وابن قرية المريس، إن أهالي القرية يعلنون بيعتهم للرئيس السيسي لفترة رئاسية جديدة كما خرجوا في 30 يونيو لتفويضه من أجل إنقاذهم من براثن جماعة الإخوان المسلمين، وأضاف أن جموع المواطنين بالقرية يطالبون الرئيس باستكمال المسيرة التي بداها لإنقاذ الدولة المصرية.
وقال النائب عبد الرازق زنط، عضو مجلس النواب، إن الله حفظ مصر بهذا القائد العظيم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلى أن الرئيس لديه طموحات كبيرة في تحسين حالة المواطن المصري عامة، وأهالي الصعيد بصفة خاصة لما عانوه من تهميش خلال أنظمة سابقة، لافتا إلى إنشاء هيئة تنمية جنوب الصعيد التي أنشأها الرئيس كأولى الخطوات الفعلية لتنمية جنوب الصعيد.