قال حسن الجنابي، المحلل السياسي والبرلماني العراقي السابق، إن عناصر تنظيم داعش فروا إلى تلال "حمرين"، التي لها حدود مع سوريا، وتمتد بين محافظتى ديالي شرق العراق وكركوك "شمالا". وأضاف الجنابي، وهو مقيم في القاهرة، في تصريحات ل"البوابة نيوز"، أن "الخطر الداعشي لن ينتهي طالما هناك صراعات متواجدة في جميع البلدان العربية لأنه يتغذى وينمو على الصراعات الداخلية في البلدان العربية، والحل الوحيد للقضاء على التنظيم، تواجد جيش عربي واحد لمحاربته". وتابع " إيران وبعض البلدان الأجنبية لا تريد الاستقرار للعراق، ولذا تدعم بقاء داعش". وقال الجيش الأمريكي في بيان له الأسبوع الماضي، إن تنظيم "داعش" الإرهابي، بدأ يحتشد ويتجمع في أماكن عراقية عدة، وفي منطقة الحدود مع سوريا، استعدادا لشن هجمات جديدة. وأشار الجيش الأمريكي في بيانه، إلى أن العملية العسكرية التركية الجارية في مدينة عفرين شمالي سوريا، ساعدت التنظيم على التحرك بسهولة في منطقة الحدود بين سورياوالعراق. وتابع الجيش الأمريكي، أن هناك شعورا بالقلق في صفوف قوات التحالف الدولي والقوات الأمنية العراقية من أن تؤدي العملية العسكرية التركية في عفرين إلى ردود فعل ترفع الضغط والأزمات عن داعش، وأن يؤدي ذلك إلى استغلال داعش الفرصة لتدريب مسلحيه والاستعداد لمهاجمة القوات السورية أو القوات العراقية.