نشرت مجلة "إيكونوميست" البريطانية تقريرًا مطولًا عن الاستثمارات التي يقوم بها رجل الأعمال المصري سعيد دراز، في غانا، بمجال التعدين الذهبي، والمشروع عبارة عن مصفاة للذهب بتكلفة 110 ملايين دولار. وأفردت "إيكونوميست" ملفًا متميزًا عن مشروع مصري عبارة عن مصنع مصفاة ذهب في العاصمة الغانية "أكرا"، ويعد ثاني أكبر مصفاة للذهب في أفريقيا بعد المصنع الموجود في جنوب أفريقيا. وقال المستثمر المصري الدكتور سعيد دراز، إن إنشاء هذه المصفاة في أكرا جاء باعتبارها إحدى أكبر الدول المنتجة للذهب في أفريقيا ولديها أكبر مخزون للذهب، حيث كان يطلق عليها "ساحل الذهب"، وأن الطاقة الإنتاجية للمصفاة تصل إلى 180 طنًا سنويًا، وتصل الطاقة إلى 300 طن حال تشغيلها 16 ساعة. وأضاف، أن المستقبل الاقتصادي والفرص الهائلة النمو في خليج غينيا إلى جانب الاستقرار الذي تتمتع به غانا يعد نجاح تجربة التحول الديمقراطي فيها كان حافزًا مهمًا لتنوع المحفظة الاستثمارية بها حيث تقوم شركة "ايروجيت للاستثمار" بالعمل على عدة مشروعات في مجالات متعددة ومتنوعة. وأكد دراز، أن مصر أصبحت تشهد طفرة هائلة في إصلاح القوانين والتشريعات الاستثمارية في الفترة الحالية وأن هذا يشجع على ضخ المزيد من الاستثمارات فيها وأنها أصبحت في بؤرة اهتمام القارة الأفريقية بعد المجهودات العظيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي خلال فترة رئاسته الأولى وأن وجودها في أفريقيا داعمًا ومحفزًا لنا. وأشار إلى أن الفترة المقبلة ستشهد تقدمًا كبيرًا في الاستثمار في مجال صناعة التعدين الذهبي حيث إن مصفاة الذهب بغانا أنشئت بأحدث المواصفات العالمية والتقنيات الحديثة وهذا سيسهم في العمل مع الشركات التي تقوم بالتنقيب على الذهب في مصر واستخراجه لتنقيته وهذا سيوفر الوقت والجهد على الحكومة المصرية.
