قال محمد أمين، نائب رئيس حزب المحافظين للشئون الثقافية والاجتماعية، إن العمل التطوعى وحجم الانخراط فيه يعد رمزا أصيلا من رموز تقدم الأمم، فكلما ازدادت فى تقدمها، ازداد انخراط مواطنيها فى أعمال التطوع الخيرى فهو مطلب أصيل من متطلبات الحياة المعاصرة التى أتت بالتنمية والتطور السريع فى كافة المجالات. وأوضح "أمين"، أن تجربة محطة مترو "الأوبرا" الرائدة بداية لنشر ثقافة العمل التطوعى والسير على الطريق الصحيح نحو النهضة، مشيدًا بالتجربة وبخطة شركة المترو وجمعية "مبدعون" مطالبًا كافة الجهات المعنية بإطلاق العنان لهؤلاء الشباب كى يخرجوا كل ما عندهم، فهم تجربة رائدة تستحق الاشادة والتقدير حتى يكونوا نموذجا لغيرهم. وتابع، أن المواطن المصرى يرى يوميًا مشاهد تضر بعينه فى كافة الشوارع، وحان وقت التغيير والتحول إلى الشكل الحضاري المميز الذى كانت عليه مصر فى الخمسينيات. وأكد "أمين"، أن تعقد الحياة الاجتماعية وتطور الظروف المعاشية والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية والأمنية والتقنية المتسارعة تملى علينا أوضاعًا وظروف جديدة تقف الحكومات أحيانًا عاجزة عن مجاراتها، مما يستدعى تضافر كافة جهود المجتمع الرسمية والشعبية لمواجهة هذا الواقع وهذه الأوضاع، ومن هنا يأتى دور العمل التطوعى الفاعل والمؤازر للجهود الرسمية.