انطلاق المؤتمر الدولي التاسع لعلاج الأورام بجامعة أسيوط

أشاد الدكتور طارق الجمال، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون الدراسات العليا، باهتمام القيادة السياسية بصورة مباشرة بالملف الصحي ووضعه في مقدمة أولويات الدولة في الفترة الحالية، وهو ما انعكس في قرار الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بإطلاق مبادرة لإعلان مصر خالية من فيروس سى بحلول عام 2020 وما حققته الدولة من نجاح في هذا الإطار.
جاء ذلك خلال كلمته فى افتتاح وقائع المؤتمر الدولي التاسع لقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب، بحضور الدكتور أحمد المنشاوي عميد كلية الطب ورئيس مجلس إدارة مستشفيات أسيوط الجامعية، والدكتور سمير شحاتة رئيس القسم ورئيس المؤتمر، والدكتور محمد زين وكيل وزارة الصحة بأسيوط، والدكتورة أمينة محمد مصطفى، والدكتورة سامية عبدالكريم رؤساء شرف المؤتمر، والدكتورة علا نبيه أستاذ علاج الأورام وسكرتير عام المؤتمر، وحشد يضم أكثر من 700 طبيب من مختلف أقسام الأورام بالجامعات المصرية والعربية والأجنبية.
ودعا الجمال إلى تكاتف الجمهور لمحاصرة مزيد من الأمراض المزمنة والوبائية، والتي يأتي السرطان في مقدمتها بوصفه الأوسع انتشارًا، والأكثر خطورة، وهو ما دفع الجامعة إلى اتخاذ قرار إنشاء مستشفى 2020 الجامعي لعلاج الأورام؛ لتوحيد الجهود بين قسم علاج الأورام بكلية الطب ومعهد جنوب مصر للأورام بما يحقق ذلك الهدف.
من جانبه أكد عميد كلية الطب حرص الكلية على عقد المؤتمرات والمحافل العلمية؛ لإتاحة الفرصة لشباب الأطباء لمتابعة أحدث الدراسات والأبحاث العلمية المطبقة داخل مصر وخارجها، بما يعمل على تطوير الخدمة العلاجية والتشخيصية المقدمة بمختلف أقسام الكلية، إلى جانب دور الكلية في رفع الوعي الصحي لدى المواطنين ونشر ثقافة الفحص الدوري والكشف المبكر والتوعية بالسلوكيات الخاطئة التي من شأنها الإصابة بالأمراض المزمنة.
بدوره أكد الدكتور سمير شحاتة أن مؤتمر القسم فى نسخته التاسعة يهدف إلى مناقشة الجديد فى مجال علاج الأورام والطب النووي وأحدث تقنيات التشخيص والعلاج في استئصال الأورام وعلاجها، مشيدًا بجهود إدارة الجامعة فى دعم وتطوير علاج الأورام بمستشفيات أسيوط الجامعية.
وصرحت الدكتورة علا نبيه أن المؤتمر تمتد أعماله على مدار يومين على أرض جامعة أسيوط، ثم تنتقل وقائعه إلى مدينة الأقصر، ومن المقرر أن يطلق المؤتمر، يوم الجمعة المقبل 23 فبراير، ماراثونًا رياضيًّا تحت شعار "معًا ضد السرطان"، بالتعاون مع الجمعية السعودية للسرطان وعدد من الجمعيات المصرية لطب الأورام، والتي تضم الجمعية المصرية لطب الأورام، والجمعية المصرية لسرطان الكبد، والجمعية المصرية لأورام الدم، ومؤسسة القصر العيني للأورام، والجمعية الدولية لأورام الثدي والنساء، والمجلس القومي لمكافحة السرطان.