قال خالد الزعفراني، الخبير في شؤون الحركات الإسلامية والقيادي الإخواني المنشق، إن فرنسا من أكثر البلدان الأوروبية استهدافًا، لأن بها أكبر جالية عربية إسلامية، فعدد المسلمين في فرنسا يتجاوز ال6 مليون، وجميعهم معهم الجنسية الفرنساوى. وأكد الزعفراني في تصريحات خاصة ل" البوابة نيوز"، أن هناك عدد كبير من الإرهابيين استطاعوا خلال الفترة السابقة اختراق الجاليات الإسلامية، وجندوا عدد كبير منها وأشار الخبير في شؤون الحركات الإسلامية، إلي أن هناك نحو 1000 فرنسي مسلم انضموا إلي تنظيم "داعش" الإرهابي خلال الفترة السابقة، وعدد كبير منهم عاد إلي فرنسا عقب أن خصر التنظيم معاقله الإرهابية في سوريا والعراق. وأوضح، أن هناك نسبة بطالة كبيرة منتشرة بين الأوساط الإسلامية المتواجدة في فرنسا، حيث وصلت نسبة البطالة في فرنسا نحو 40%، وأغلبهم انضموا إلي الجماعات الإرهابية وأصبحوا أكثر تطرف. وأضاف، أن السجون الفرنسية لها تأثير سلبي كبير على خلق شخصيات متطرفة داخل المجتمع الفرنسي، لأن هناك 60% من المسلمين في فرنسا داخل السجون، ونتيجة لهذا الأمر خرج عدد كبير من المتطرفين، وقاموا بالعديد من العمليات الإرهابية في فرنسا ومدنها.