مكتبة الإسكندرية تؤكد عمق العلاقات المصرية اليابانية في المجال الأثري

أكد الدكتور حسين عبد البصير مدير متحف الآثار، المشرف على مركز الدكتور زاهي حواس بمكتبة الإسكندرية، قوة وعمق العلاقات (المصرية / اليابانية) في مجال الآثار.
وأشاد بتعدد وتنوع مجالات التعاون بين البلدين في المشروعات الأثرية الكبرى مثل مشروعي المتحف المصري الكبير ومركب خوفو الثانية بهضبة أهرامات الجيزة.
جاء ذلك خلال محاضرته بعنوان "متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية..مجد الإسكندرية القديمة" والتي ألقاها كمتحدث رئيسي في الملتقى الدولي للمتاحف بعنوان "المتحف كمركز لنقل التراث الثقافي"، والذي عقدته جامعة كانازاوا اليابانية وانطلقت فعالياته اليوم الاثنين.
ودعا عبد البصير، اليابانيين إلى زيارة مصر، مؤكدا أن مصر آمنة وتتمتع بجو ساحر وآثار عظيمة تجذب اليابانيين لزيارتها باستمرار.. موضحا أن حلم كل ياباني هو زيارة مصر ومشاهدة أبو الهول والأهرامات وآثار توت عنخ آمون ومومياوات الفراعنة.
وتناول بالشرح والتفصيل متحف مكتبة الآثار بمكتبة الإسكندرية ونشأته والآثار التي يحتويها، السياقات الأثرية التي جاءت منها، طريقة عرض الآثار به، الفترات التاريخية المصرية التي يغطيها، الهدف من وجوده والأنشطة المختلفة التي يقوم بها.
و تحاور عبد البصير - عقب المحاضرة التي حضرها عدد كبير من اليابانيين- مع أساتذة الجامعة وطلبة وطلبات الآثار والتاريخ والفنون والأنثروبولوجيا في مرحلتي الليسانس والدراسات العليا، كما أجاب عن تساؤلاتهم العديدة عن مصر وآثارها.