أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، إلى أنه بمقدور جهاز "الشاباك" - بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي - إحباط العمليات التي تخطط لها تنظيمات فلسطينية وملاحقة منفذيها ومخططيها، مؤكدة أنه من الصعب فقط عندما يدور الحديث عن شاب فكر في ليلة أن يقوم بطعن يهودي في الصباح، وقف هذه العملية والتعامل المسبق معها، خاصة مع تسلّل مئات العمال الفلسطينيين يوميا إلى إسرائيل، وهو ما يضع مزيدا من الصعوبات أمام الجيش الإسرائيلي الذي يواجه هذا الموقف يوميا. وأوضحت الصحيفة أن عملية اعتقال المطلوب الفلسطيني التي جرت مؤخرا، هي التي كشفت عن تخطيط مجموعة فلسطينية لحفر نفق بالقرب من منزل ذلك المعتقل الفلسطيني، بهدف خطف يهودي والاحتفاظ به في هذا النفق، ونقلت الصحيفة - عن قائد الوحدة العسكرية من لواء "جفعاتي" بالضفة الغربية - أن المجموعة كانت قد وصلت إلى مراحل متقدمة جدا في تنفيذ مخططها، وأوضح القائد أن الكشف جاء في سياق تكثيف نشاط الوحدات العسكرية للجيش الإسرائيلي من لواء "جفعاتي" في الضفة الغربية، والتي قامت خلال الفترة الماضية بالعديد من العمليات المختلفة استعدادا لمواجهة إمكانية تدهور الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية، وهذه الاستعدادات العسكرية جرت في رام الله والخليل وجنوب الخليل. وأكد القائد من "جفعاتي"، على صعوبة الكشف عن العمليات التي ينفذها الفلسطينيون، وخاصة عندما يكون الحديث عن عمليات غير منظّمة وغير تابعة لتنظيم فلسطيني محدّد، كونها عمليات فردية، كما جرى خلال الشهور الماضية من أحداث قتل خلالها عدد من الجنود والإسرائيليين.