أشادت الأحزاب والقوى والحركات الثورية بمحافظة الشرقية بقرار الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، بإعلان جامعة الإخوان جماعة إرهابية، واصفة القرار بأنه رغم أنه تأخر كثيرا غير أنه سيضع النقاط على الحروف، وسيحقق الاستقرار الأمنى للبلاد بعد أن تبين أن الإخوان وراء كل الأعمال الإرهابية والتفجيرات التى تحصد أرواح أبناء الوطن وخير أجناد الأرض. وقال الدكتور مجدى زعبل، الأمين العام لحزب الكرامة وعضو مجلس أمناء التيار الشعبى، إن هذا القرار تأخر أكثر من اللازم، فهو يعكس واقع وتاريخ جماعة الإخوان كجماعة إرهابية تمارس العنف والإرهاب فى الماضى، وما تمارسه الآن أصعب مراحل العنف وأخطرها؛ لأنه يأتى فى مواجهة الإرادة الشعبية التى تجلت فى 30 يونيو، لكن هذا ليس بالضرورة أن يحقق الاستقرار رغم أنه سيعطى دلالة دولية لأن كثيرا من دول العالم سوف تأخذ من هذا القرار وتعترف هى الأخرى بأن الإخوان جماعة إرهابية، وقد يؤدي لتقليص نفوذ الإخوان فى الخارج، ويقلل من الضغوط على مصر. أضاف "زعبل" أنه كلما زادت حيوية المجتمع المصرى تقل حيوية الإخوان، ويقلل نفوذهم، متمنيا لهذه الحيوية أن تتضاعف يومى 14 و15 يناير القادمين، وأن يكونا يومان مضيئان فى تاريخ الأمة المصرية كما كان فى 30 يونيو و3 يوليو و26 يوليو، وهذه الأيام ستستكمل معالم الطريق.