اتهم اسعد زهيو المتحدث الرسمي باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية، جماعة الإخوان المسلمين واتباعها بأنهم يقاتلون نيابة عن الصهيونية العالمية التي خلقت تلك الأورام وقذفت بها إلى البلاد العربية لتكون خط المواجهة الأول لتدمير الدول العربية، لكي يعيش الكيان الصهيوني في راحة وأمان وتشتعل المنطقة بالفتن والازمات. واستنكر زهيو فى تصريحات خاصة ل"البوابة" التفجير الارهابي الأخير الذى حدث في المنصورة، قائلا: "اننا نتقدم بأحر التعازي الى الشرطة المصرية والجيش المصري اللذان يقودان معركة الوجود على الأرض المصرية نيابة عن الأمة العربية، ضد الارهابيين والمتطرفين. ووصف زهيو الإخوان المسلمين واتباعهم بأنهم جماعات ظلامية، مشيرا إلى أن ما يحدث الأن في مصر هو امتداد لمعاناة الشعب الليبي الذي يعاني تحت سطوة الحكم الفاشي لمليشيات جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية وكان آخر جرائمهم البشعة تلك العملية الانتحارية الزرقاوية التي استهدفت قبل يومين فقط بوابة برس العسكرية في شرق ليبيا والتي خلفت أشلاء عشرات الشباب الأبرياء، وما سبق ذلك من اغتيالات طالت المئات من ابناء الشعب الليبي من العسكريين والمدنيين، وما يعانيه ابناء ليبيا من التعذيب والتنكيل والمطاردات وملاحقة كل الابرياء الذين ليس لهم اي انتماء سياسي ولا اي مطلب سوى حلمهم الواعد بأن تعود بلادنا واحة للأمن والامان كما كانت. اضاف قائلا: "ان المعاناة من هؤلاء الظلاميين الذين يسمون انفسهم إخوان مسلمين زورا وبهتانًا اجتاحت معظم اقطارنا العربية الشقيقة أيضا من العراق الى سوريا واليمن وتونس التي لم تسلم من شر هؤلاء الظلاميين وتلك الاقطار العربية جميعها تتمزق بسبب اجرامهم وعمالتهم للصهيونية منذ سنين طويلة.