أكد أسعد زهيو- المتحدث باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية – أن وضع الليبيين لم يتغير للأفضل بعد عامين من قيام الثورة ومقتل الرئيس الليبي السابق معمر القذافي، مشيرًا إلى أن ليبيا الآن يحكمها تنظيم القاعدة والإخوان المسلمين والجماعات المتشددة. وأشار زهيو، في تصريحات ل “,”البوابة نيوز“,” إلى أن ليبيا تتجه نحو الهاوية لأنها أصبحت مهددة بالتقسيم وتفتيت الوحدة الوطنية كما أنه جاري تقسيمها إلى خمس دويلات، موضحًا أن حكم المليشيات لن ينتهي لأنه قائم على حزب المؤتمر الوطني الذي جاء على جماجم الليبيين. ولفت إلى أن هناك أيدى خفية وراء عدم بناء جيش ليبي قوي ولا توجد نية صادقة لبناء دولة فضلاً عن وجود أجندات غربية تريد استمرار الحالة التي يعاني منها الليبيون الآن من الدمار والخراب، كما أن الغاز الذي يعتبر المصدر الرئيسي للثروة الليبية أصبح حكرًا على القوي الأجنبية.