حذر أسعد زهيو المتحدث الرسمى باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية من تردى الأوضاع فى ليبيا وانتشار السلاح وجرائم الميليشيات على مدى واسع ادى الى زعزعة الأمن والاستقرار وهجرة ثلث الشعب الليبى الى خارج البلاد من بينهم اكثر من مليون فى مصر وحدها بالاضافة الى المهاجرين فى االداخل وفى تونس وتشاد والنيجر وغيرها . وشن زهيو خلال مؤتمر صحفى هجوما عنيفا ضد كل من تركيا وقطر حيث اتهمها بدعم الميليشيات المسلحة و التنظيمات الموجودة فى ليبيا الان ،مشيرا الى ان التنظيم الدولى للاخوان المسلمين الذى ترأسه تركيا عقد اجتماعا مؤخرا بحضور قادة الميليشيات الليبية وكانت المؤامرات تحاك ضد ثورة 30 يونيو التى شهدتها مصر وكذلك ملف القوى الوطنية الليبية التى تحاول انقاذ ليبيا من بركة الدماء والايادى العابثة بمقدراتها . وكشف خلال مؤتمر صحفى عقده بالقاهرة بمناسبة الاعلان عن تأسيس الحركة الوطنية الشعبية الليبية ان تنظيم القاعدة هو من يحكم الحدود المصرية الليبية ،موضحا ان صديق الغيطى القيادى البارز فى تنظيم القاعدة هو من يحكم الحدود ،مشيرا فى الوقت ذاته الى ان ليبيا تؤثر الان على دول الجوار بشكل سلبى وخاصة مصر حيث يتم تهريب السلاح والمتطرفين وتهريب الممنوعات مثل المخدرات وغيرها عن طريق البحر والبر الى مصر . واعتبر زهيو أن سقوط نظام الاخوان المسلمين فى مصر سينعكس ايجابيا على الأوضاع فى ليبيا بعد أن اقتنع الشعب بفشل حكم التيارات الاسلامية وانقلبوا ايضا على الاحزاب، مشددا على ان 17 فبراير لم تكن ثورة ليبية بل نكسة ومؤامرة دولية وعربية رعتها الجامعة العربية بعد ان سمحت بدخول الناتو واعطته الضوء الاخضر ، ولم يستبعد زهيو تدخلا عسكريا جديدا فى بلاده بسبب النفط ونهب المزيد من ثروات ليبيا وتشريد اهلها .