قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية السابق: إن ظاهرة الإرهاب خضعت لدراسات عديدة عن قواعد فكرها وأثرها وكيفية العلاج، وكثرت الدراسات فى هذا المنحى، موضحًا أن الإرهابيين لديهم عدم إدراك عجيب وغباوة ليس لها مثيل، فالأمر يحتاج إلى قبضة أمنية قوية. وأضاف فى كلمته بالجلسة الأولى بعنوان "الإرهاب الظاهرة والدوافع"، بمؤتمر بيت العائلة "معا ضد الإرهاب"، أن أول محاور المكونات الفكرية للإرهابيين أنهم عملاء للاستعمار، وتلك عقيدة تجعلهم يكرهون أنفسهم، والمكون الثانى أن حكام المسلمين رضيت بوجود الصهيونية وتواجدهم بأرض فلسطين، المكون الثالث أن حكام دول الإسلام ضد الوحدة، المكون الرابع غياب العدالة الاجتماعية وشيوع الفساد والظلم في بلاد الإسلام، المكون الخامس تكفير المجتمع لخروجه عن الحاكمية، المكون السادس إننا نرفض الخلافة، المكون السابع أنهم هم المجاهدون في سبيل الله وأننا ضد الجهاد، المكون الثامن أن عقيدتنا فاسدة، والمكون التاسع لا بد له من النصرة والتمكين وللأسف لهم 90 عاما من فشل لفشل، المكون العاشر أنهم يتقون الله وبقية الخلق تعصاه. وتابع: أن المحور الثاني التكوين المعرفي وفيه إنكارهم للمذهبية وفتح باب الفتوى للعوام وإهمال اللغة العربية وإنكار جانب الإحسان والتصوف وإنكار الدولة ومعني المواطنة الذي يعترضون عليه دائما، وتعظيم الدين الموازي وسعيهم مبني على نظرية الهرم المقلوب وتتالي الأجيال كل جيل يأتي ألعن من الجيل الذي يسبقه، وكذلك تكفيرهم لعموم المسلمين.