قال الفنان القدير محمود الجندي: "تخرجت من مدرسة الصنايع وتحديت كل القيود كى أصل إلى التمثيل.. و«محمد عادل» أرى فيه نفسى، ومن الأشخاص الذين أثروا بحياتى وكان لهم الدور الأكبر فى التأثير منذ طفولتى هو «والدى» رحمة الله عليه، كان موظفا بسيطا ورغم العبء الذى عليه فى تربية تسعة أبناء أنا وإخوتى، إلا أنه عندما وجد حلمى فى اللهث وراء التمثيل بعد تخرجى من دبلوم الصنايع، وقف بجانبى كثيرا ولم يتكاسل إلى أن تخرجت من معهد التمثيل، ومن أكثر الأساتذة الذين تأثرت بهم وأخذتهم قدوة، «محمد توفيق، عبدالوارث عسر، والدكتور حسن فهمى»، وبعيدا عن دراستى فى مدرسة الصنايع، فأنا طوال الوقت متطلع إلى المعرفة، وكنت أحب الفن بجنون وأقرأ عنه الكتب منذ صغرى، وهذه الكتب خلقت منى إنسانا على دراية بالفن وأرى أن كل شخص ظهر فى حياتى وتعلمت منه حرفا فهو كان له تأثير فى حياتى. يذكر أنه محمود الجندي بدأ حياته بالمثابرة والعمل، واستطاع أن ينسج خيوط إبداعاته ليكون تاريخا حافلا بالإنجازات، عمل بعد تخرجه فى المدرسة الصناعية فى القلاع الصناعية كعامل نسيج، لم يستسلم وعمل على تنمية موهبته الفنية وتمسك بحلمه الذى راوده منذ الصغر، حتى استطاع أن يحفر اسمه بين الكبار، بأدواره المتنوعة المعبرة عن جميع مراحل المواطن المصرى الحياتية والاجتماعية فى السينما والدراما المصرية.